إجراءات استباقية بالعاصمة تحسبا لشهر رمضان

إجراءات استباقية بالعاصمة تحسبا لشهر رمضان

دعا والي العاصمة المتعاملين الاقتصاديين إلى المشاركة في الجهود المبذولة لتمكين المواطنين من اقتناء حاجياتهم الغذائية خلال رمضان سواء من حيث الوفرة أو الأسعار، مشددا على ضرورة فتح أسواق جوارية وتسهيل إجراءات الاستفادة من منحة رمضان لأصحابها وحصول المواطنين على رواتبهم وأجورهم قبيل حلول الشهر الفضيل عبر مراكز البريد المنتشرة .

ترأس الوالي اجتماعا بمقر الولاية، خصص جدول أعماله لمناقشة الاستعدادات الأخيرة تحسبا لحلول شهر رمضان المبارك، حيث أسدى تعليمات صارمة، تمثلت في السهر على التهيئة النهائية لفضاءات الأسواق الجوارية (147) عبر كل المقاطعات الإدارية، بتوفير التزويد بالماء والكهرباء وتوفر الأمن بها والإنارة بتلك التي تعمل ليلا، ومرافقتها طيلة الشهر الفضيل من حيث النظافة والتهيئة المستمرة لها لاستقبال المواطنين في أحسن الظروف، مع إعطاء الأولوية الكبرى للنظافة والتطهير وتوفير حاويات النفايات الكافية وتكثيف عمليات التواصل مع المنتجين الصناعيين للمواد الغذائية والمشروبات ودعوة المتعاملين الاقتصاديين الخواص للمشاركة في هذه الأسواق من خلال عرض السلع والمنتجات بأسعار معقولة وفي متناول المواطنين من خلال علاقة “منتج – مستهلك”، كما شدد على بذل كل الجهود من طرف المجمعات والدواوين العمومية المنتجة للسلع ذات الاستهلاك الواسع (الدقيق، السميد، العجائن، الزيت، السكر، الألبان واللحوم…) لضمان تواجدها في الفضاءات التجارية الجوارية على مستوى كل المقاطعات الإدارية.

وطالب بصرف منحة شهر رمضان (10.000 دج) في أقرب الآجال مع توفير السيولة الكافية لصب أجور العمال والموظفين قبل حلول شهر رمضان، وتجنيد كل الإمكانيات على مستوى مكاتب البريد الـ 250 بالعاصمة لضمان السير الحسن للعملية، ودعا الوالي إلى السهر على الاحترام الصارم للبروتوكول الصحي والإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا بمكاتب البريد، مع إيلاء عناية خاصة لكبار السن وتوفير التسهيلات لهم (ملء الصكوك البريدية، أولوية القيام بعمليات الصرف…) وذلك من خلال اشراك مختلف فعاليات المجتمع المدني، ضف إليها مواصلة السهر على مراقبة إجراءات النظافة، الصحة العمومية ومدى استيفاء الشروط الأمنية على مستوى مطاعم عابري السبيل بإقليم الولاية وتوزيع أعوان الرقابة ومضاعفة الجهود للوقوف على وفرة كل المواد الغذائية الواسعة الاستهلاك بأسعار مقننة ومسقفة، ومحاربة المضاربين من خلال الخرجات الميدانية الفجائية لفرق مفتشية مديرية التجارة.

ودعا إلى مراقبة عمل الملبنات والوحدات العمومية والخاصة لإنتاج الحليب، الموزعين وكميات الإنتاج اليومية، واستغلال كل الوسائل الإعلامية والاتصالية في عمليات التحسيس والتوعية لمحاربة ظاهرة التبذير خاصة خلال شهر رمضان المبارك.

إسراء. أ