إجراءات إدارية ماراطونية عجلت بإرجاعها إلى الوطن… القنصل العام الجزائري بفرنسا يتدخل لمنع قرار إحراق جثة رعية جزائري

elmaouid

منع تدخل “في آخر لحظة” للقنصل العام الجزائري، بمارسيليا بوجمعة رويبح، إحراق جثة رعية جزائري بمرسيليا، بعدما قام بإجراءات إدارية ماراطونية قضت في الأخير الى ارجاعها الى أرض الوطن ودفنها في مقابر

المسلمين.

وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية، الثلاثاء، فإن الرعية الجزائري المنحدر من ولاية وهران كان بحوزته دفتر عائلي وجواز سفر كرعية فرنسية ذات أصول ليبية، غير أن التحريات الأولية للشرطة كشفت عن تناقضات وعدم تطابق في الوثائق التي عثر عليها بمنزله.

 وقضى القرار الفرنسي بإحراق الجثة وهو القرار الذي تم تبريره بكون الفقيد حسين حسن حامل جنسية فرنسية من أصول ليبية قد عثر عليه ميتا بمنزله وليست له أي أسرة بمارسيليا.

وبعد أن تقدم رعية جزائري يعرف جيدا الضحية ليطلع القنصل العام بأن الأمر يتعلق برعية جزائري مولود بوهران  يوم 7 جوان 1977 ويسمى في الحقيقة ن-م.   شرع القنصل العام في سباق ضد الساعة من أجل وقف أو تأجيل تنفيذ قرار الإحراق بحيث طلب تأجيله لتمكينه من القيام بأبحاث في الجزائر حول الهوية الحقيقية للفقيد.

وتمت إعادة جثمان ن.م إلى أرض الوطن ودفنه بمدينة وهران وبالتالي إنقاذه من الإحراق  في آخر لحظة.