قال مسؤول عسكري إثيوبي، السبت إن الجيش تمكن من قتل 50 شخصا، وإصابة 70 آخرين بجروح خطيرة؛ إثر مواجهات بين جماعة مسلحة وأفراد الجيش المكلفين بحماية المنطقة المحيطة بسد النهضة.
أعلنت قوات الدفاع الإثيوبية إحباط محاولة جماعة مسلحة في منطقة المحال بإقليم بني شنقول بالقرب من الحدود السودانية كانت تسعى لتعطيل بناء سد النهضة، وقالت إن هذه الجماعة تتبع جبهة تحرير إقليم تيغراي الحدودي أيضا مع السودان.
وقال المسؤول العسكري بمنطقة متكل في إقليم بني شنقول العقيد سيف إنجي إن قوات الدفاع تمكنت من قتل 50 شخصا، وإصابة 70 آخرين بجروح خطيرة، إثر مواجهات بين جماعة مسلحة والجيش الذي يتولى حماية المنطقة المحيطة بسد النهضة؛ الأكبر في أفريقيا، الذي تعول عليه السلطات الإثيوبية كثيرا للتغلب على مشكلة توليد الكهرباء في البلاد.
وأوضح المسؤول العسكري الإثيوبي أن الجيش يتابع ويراقب عن كثب المناطق الحدودية بين إثيوبيا والسودان لحماية سد النهضة والمنطقة من أي تهديدات داخلية وخارجية.
وتأتي هذه التطورات في وقت حققت فيه جبهة تحرير تيغراي تقدما ملفتا منذ جوان الماضي على حساب القوات الفدرالية الإثيوبية، واستعادت السيطرة على معظم أجزاء الإقليم، وبدأت منذ 22 جوان الماضي التوغل في إقليمي العفر وأمهرة المجاورين لتيغراي.
وشجع هذا التقدم العسكري متمردي جيش تحرير أورومو على إعلان تحالفهم مع جبهة تحرير تيغراي في 11 أوت الماضي، وتأكيدهم وجود مجموعات أخرى منخرطة في مناقشات مماثلة، ومنها حركة “تحرير إقليم بني شنقول”، التي تعادي حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.