توفي الفنان أحمد الحجار، مساء الثلاثاء، وذلك عن عمر ناهز 65 عاما، وذلك إثر أزمة قلبية.
وأحمد الحجار هو شقيق الفنان علي الحجار، واللذان كانت نشأتهما في منزل تختلط فيه درجات سلم الصعود مع السلم الموسيقي، فكان والدهما إبراهيم الحجار ملحن وعازف عود شهير، بالإضافة لموهبته الكبيرة في الغناء.
ويعتبر علي الحجار شقيقه أحمد شريكا في مشواره ونجاحه، إذ لحن له عددا من أعماله، ومنها أغاني ألبوم “اعذريني” والتي لحنها له وهو لايزال طالبا بالجامعة، كما ذكر علي الحجار في أحد لقاءاته.
وكان لتعاون آخر له أثر كبير لدى الجمهور، خاصة مع استقبال فصل الشتاء وهي أغنية “لما الشتا يدق البيبان” والتي تعد من طقوس الليالي الباردة، وتمنحه جوا خاصا، بكلماته المعبرة عن الحنين، واكتمل الجمال بالكلمات المعبرة من الشاعر إبراهيم عبد الفتاح.
المعروف أن أحمد الحجار من أشهر مطربي وملحني جيل التسعينيات، ينتمي لعائلة فنية، فوالده الفنان الكبير ابراهيم الحجار أحد أبرز المطربين في القرن العشرين ومن حفظة التراث الغنائي وشقيقه النجم علي الحجار، إلتحق بالمعهد العالي للموسيقى العربية، وتعلم العزف على آلتي العود والبيانو، كما درس النوتة الموسيقية والمقامات الشرقية والغربية وبدأ مجال الاحتراف وهو طالب في السنة الأولى بالكلية، حيث وضع لحن (أعذريني) _خيه (علي الحجار)، ثم توالت أعماله الفنية بين التلحين والغناء، فلحن لمحمد فؤاد أغنيات فيلم (أمريكا شيكا بيكا)، بالإضافة إلى العديد من الأعمال المسرحية ومقدمات المسلسلات التلفزيونية، تعاون مع العديد من فناني التسعينيات منهم هشام عباس، علاء عبد الخالق، أنغام، أنوشكا وغيرهم، وكانت أغنية (عود) هي بداية شهرته كمطرب، كما أصدر أربعة ألبومات غنائية حققت نجاحا كبيرا.
ق/ث
