شاركت مصالح الجمارك التابعة للمديرية الجهوية بالشلف، الخميس الماضي، في العملية الوطنية الرابعة لإتلاف المخدرات والمؤثرات العقلية، التي احتضنها مصنع الإسمنت بوادي سلي، وذلك تحت إشراف اللجنة الوطنية المكلفة بالإتلاف، وبحضور ممثلين عن السلطات المحلية والأمنية.
وبحسب بيان صادر عن مصالح الجمارك الجزائرية، فقد تم خلال هذه العملية إتلاف كميات ضخمة من المخدرات والمؤثرات العقلية التي تم حجزها عبر التراب الوطني، وتتمثل في 19925,285 كلغ من الكيف المعالج والقنب الهندي، 632,669 كلغ من الكوكايين والهيروين، 37.846.876 قرصا مهلوسا من مختلف الأنواع (بريغابالين، ترامادول، إكستازي)،
18,832 كلغ من المؤثرات العقلية على شكل مسحوق، مع 7715 مل من المؤثرات العقلية السائلة. وقدرت القيمة المالية الإجمالية لهذه المحجوزات بأكثر من 2938 مليار سنتيم، مما يعكس حجم الخطر الذي تم إحباطه، وفعالية الجهود المبذولة لمكافحة التهريب والإتجار غير المشروع بهذه السموم. وتأتي هذه العملية، وفق ما أكده البيان، لتجسد التزام إدارة الجمارك الثابت في مكافحة آفة المخدرات، بالتنسيق مع وحدات الجيش الوطني الشعبي والمصالح الأمنية، حمايةً للمجتمع من هذه الآفة المدمّرة، وردعا لمحاولات إغراق الوطن بالمخدرات والمؤثرات العقلية.
إ. ع