باعتبارها ثالث أكبر مدينة بعد العاصمة ووهران من حيث عدد المشتركين بأكثر من 000 150 مشترك، وضمن الولايات القليلة التي نجحت في رفع تحدي عصرنة شبكتها الهاتفية، نجحت المديرية العملية لاتصالات الجزائر لولاية سطيف في وتسريع وتيرة تجسيد برنامجها الخاص بتركيب ما لا يقل عن 28 محطة خدمات والمدرج في مخطط عملها للسنة الجارية الموجه للمناطق المعزولة.
بالمناسبة صرح المدير العملي لاتصالات الجزائر لولاية سطيف، نصر الدين بوزيد، أن أشغال تحضير المواقع المخصصة لإيواء الأجهزة الجديدة المتمثلة في محطات الجيل الرابع في جميع أرجاء الولاية، لاسيما المناطق النائية منها على غرار راس إيسلي بأقصى الجنوب، الولجة شرقا، قنزات بالشمال الغربي وأقمون ببلدية بني ورتيلان بأقصى الشمال، تجري على قدم وساق، مؤكدا أن كل محطة ستسمح بتزويد ما لا يقل عن 700 مواطن بهذه التكنولوجيا.
من جانب آخر، لقيت عملية نشر تقنية FTTH (الألياف البصرية إلى المنزل) ترحيبا كبيرا، بحيث تسمح هذه التقنية بتوفير تدفقات أنترنت تصل إلى 100 ميغابت في الثانية لفائدة الزبائن الخواص في عدة أقطاب حضرية وأحياء جديدة على غرار سكنات “عدل” الجديدة بكل من الباز، بئر النساء، تينار، عبيد علي والعلمة، كونها تستخدم الألياف البصرية انطلاقا من البنى التحتية لمتعامل اتصالات الجزائر إلى غاية جهاز المودم الخاص بالزبون.
كما باشرت المديرية العملية لسطيف عملية تجديد وعصرنة الشبكات النحاسية على مستوى الأحياء القديمة لمقر الولاية، كحي يحياوي، حي ثليجان ووسط المدينة، وكذا في عدة مناطق أخرى على غرار بوقاعة والعلمة.
رفيق.أ
