حَديقة المَحبّة أمّي
مَنبع الحَنان أمّي
رُوح الفَضيلة أمّي
أيَا امرأةً
لها حُبّي وإحْسانِي ..
أُمّـاهُ …
أيَا شُعلةً تُنيرُ دَربِي ..
تُعانِق الأنــَا ..
تَكتَسِي حياتِي وأيَّامِي
أُمَّـاه …
يا وطناً به ضَحكاتِي
يا وَطناً به خَلجاتِي
بَهجَةٌ للقلوبِ ..
يا أفرَاحِي وبلسمٌ لذَاتِي .
أُمّــاه …
أُمّـاه مُلهمتِي ..
أمّاه قصيدتِي ..
وبين حُروفِها ..
يكتُبُنِي الشّعر طفلاً
صغيراً قد مسَّهُ البردُ .
أمتِّعُ طرفِي
أتوسّدُ صدرها
وبينَ أحْضـانِها
أنامُ كأنّهُ المَـهْدُ .
أمّـاه …
أمّـاه كل الفضائلْ
أمّـاه جمعت كلّ الشّمائلْ
أُمّـاهُ في ظُلمةِ اللّيالي ..
تركتْ نوْمَها لأجلِ مَنامِي
أُمّـاه ربيع الحَياة ..
أمّـاه مَنـارَتِي ..
وهمْسة في خافِقِي
تُضيئُ كلّ أحلامِي .
أمّـاه …
هَهُنا لكِ القلبُ يشِتاقُ
ونَبضُهُ في حُبّكِ رَقْراقُ
أمّـاه …
بِقدرِ جَمالِها أهواهَا ..
حبيبتِي هِي دونَ سِواهاَ ..
أُمّـاه …
في حَضرتِها حبٌّ وعِناقْ
أُمّـاه …
في بُعدِها صمتٌ ..
غُربةٌ واشْتِياقْ ..
أمّـاه ..
هي نبضٌ يُرسلُ لي
أصْواتاً جميلةً
على أجِنحةِ الأحِلامْ ..
أمّـاه …
هي امرأةٌ بكلّ الوُعُود
ترسمُ طريقِي كلّ عامْ
أمّـاه ..
قِطعةٌ من نُورِ الشّمس
تستوطِن الصّدورْ ..
وطنٌ يَصنعُ لي سِحْراً
يمنَحُنِي عَالماً
صَادِقاً من السُّرورْ ..
أُمّـاه قُرّة عَينِي ..
أجِمل النِّساءْ
فحَمْداً للّه على هِبة السّماء