مرت الفنانة هند رستم، بليلة صعبة اعتبرتها من وجهة نظرها أسوأ ليلة في حياتها، وذلك عندما نزلت في أحد الفنادق، وفي غرفة سبق وأن وقعت فيها حادثة انتحار لأحد الأشخاص، وتعود تلك القصة إلى سنوات طويلة وبالتحديد عندما حضرت الفنانة هند رستم حفل افتتاح فيلمها «صراع في النيل» بالإسكندرية، ونزلت في أحد الفنادق هناك، وكانت الصحف كلها في تلك الفترة تتحدث عن حادث الانتحار الشهير الذي وقع في الفندق في ذلك الوقت.
وتقول هند رستم في تصريحات نادرة لها: «عندما رجعت إلى الفندق ظللت في غرفتي حتى وقت متأخر من الليل، وأردت شرب القليل من الماء فناديت على خادم الغرف وطلبت منه القليل من الماء لأشرب، وحين رجع بالماء بادلته الحديث عن حادث الانتحار الذي وقع في الغرفة، فقال لي: المرحوم كان نازل في غرفتك، وكان ينام على سريرك، ووجدناه على سريرك وقد قطع شريانه وتدفق منه الدم على الملاءات، وملأ الحجرة كلها».
وتابعت: «تجمدت من الرعب وناديت خادمتي التي كانت تصطحبني، وظللت منكمشة على أريكة بجوار السرير أنظر إليه طوال الليل، وبقيت عيناي مفتوحة من الرعب، حتى اتصلت بجمال الليثي منتج الفيلم وطلبت منه أن أعود إلى القاهرة على الفور، وحين أتى الليثي وطلب مني أن أنزل للإفطار، وجدني أكاد أموت من الرعب».
ق\ث