أَذَانُ العِشْقِ

أَذَانُ العِشْقِ

يَا حَبِيْبِي

مَا أَقسَى صَوْمَ الرُّوحِ

عَنْ نَكْهَةِ حَرْفِكَ

عَنْ حَلْوَى كَلِمَاتِكَ

وَزَمْزَمِ شَفَتَيكْ…

بِالَّلَهِ طَمْئِنِّيْ:

أَمَا حَانَ مَوعِدُ

أَذَانِ العِشْقِ؟

يُضْنِيْنِيْ الظَّمَا

لِدِفْئِكَ.. لِقُرْبكَ

لِلَمْسَةِ كَفَّيكْ…

هَيَّا تَعَالَ يَا سَاحِرِيْ

فَقَدْ ذَابَ القَلْبُ صَبَابَةً

هَلْ نَسِيْتَ؟

وَعَدْتُ الصُّبْحَ عَيْنَيَّ

بِنَظْرَةِ عَينَيكْ…

ميَّادة مهنَّا سليمان/ دمشق – سوريا