يَا حَبِيْبِي
مَا أَقسَى صَوْمَ الرُّوحِ
عَنْ نَكْهَةِ حَرْفِكَ
عَنْ حَلْوَى كَلِمَاتِكَ
وَزَمْزَمِ شَفَتَيكْ…
بِالَّلَهِ طَمْئِنِّيْ:
أَمَا حَانَ مَوعِدُ
أَذَانِ العِشْقِ ؟
يُضْنِيْنِيْ الظَّمَا
لِدِفْئِكَ.. لِقُرْبكَ
لِلَمْسَةِ كَفَّيكْ…
هَيَّا تَعَالَ يَا سَاحِرِيْ
فَقَدْ ذَابَ القَلْبُ صَبَابَةً
هَلْ نَسِيْتَ؟
وَعَدْتُ الصُّبْحَ عَيْنَيَّ
بِنَظْرَةِ عَينَيكْ…