أيها المجدُ المُزَيَّفُ

elmaouid

أيها المجدُ المُزَيَّفُ هل تراني لائقاً

للعَرْضِ حَتَّى تبهرُني المصابيحُ القويةُ

سوفَ أكبرُ فجأةً أو بالتدرُّجِ

و هنا الحياةُ تقولُ ما شاءتْ ونلهثُ خَلفَهَا

و الأمرُ لا يحتاجُ هذا كلَّهُ..

سأظل أكبرُ هكذا….

كلَّ يومٍ سوف أبلغُ نصفَ شهرٍ

أو أقلَّ بساعتينِ ولحظةً فيهَا أراكِ

صَغِيَرةٌ……

هِي الدُنيَا تَسيرُ كَما الحفاةُ…..

على زجاجٍ يفرشُ الأسفلتَ للمُغَلَّفيِنَ بِالزِيفِ،

والموتى أخيراً قد نسوا مَنْ نحنُ،

و الأحلامُ تجعلُناعبيداً مُتْرَفينَ

هكذا سيزيدُ عمري كي ,

أصيرَ مسالماً أو آخرَ العشاقِ أنَا في زمنِ

الحروبِ الفاشلة،

و قد تشتَّتَ مَنْ عرَفتُ من الفَرَاش ِ

و أنكروا أسماءَهم

لستُ مكترثاً لما حققتُ فالأشياءُ تفقدُ

مِن مَعانيها الكَثيرَ بَلا رفاقٍ يعرفونكَ

وحدي السَيء الحَقيِقِي فِي زَمَنِ أعدائي

 …