الجزائر- التقى الوزير الأول، أحمد أويحيى، الذي يمثل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في المنتدى الثالث للتعاون الصيني-الإفريقي، الأربعاء، ببكين ( الصين)، رؤساء المؤسسات الصينية المتواجدة بالجزائر بهدف
تقييم مدى تنفيذ المشاريع طور الإنجاز في الجزائر في إطار شراكات بين الجزائر والصين.
ويتعلق الأمر بممثلي مؤسسات صينية منها المؤسسة الوطنية الصينية للبناء و الهندسة “سي اي اس او سي” المكلفة ببناء الجامع الكبير للجزائر العاصمة.
وتم التركيز، في هذا الصدد، على أهمية تسليم هذا المشروع في الآجال المحددة، علما أن هذه المؤسسة تتكفل أيضا بمشروع ميناء الوسط.
وفي لقائه مع رئيس المؤسسة الصينية للاستثمار والاستئمان “سي.ار.سي.سي” المكلفة بإنجاز مشروع تحويل الفوسفات شرق الوطن، أبرز السيد أويحيى ” البعد الاستراتيجي” لهذا المشروع كونه يقدم إسهاما جوهريا للاقتصاد الوطني”.
وفي هذا الإطار، جدد رئيس المؤسسة سي.ار.سي.سي كل الاهتمام الذي يتم ايلاؤه لهذا المشروع الهام وكذا التزام المؤسسة ذاتها بإنجازه.
كما استقبل السيد أويحيى رئيس الشركة الصينية لإنشاء منشآت السكك الحديدية (سي.أر.سي.سي) التي تعنى بإنجاز مختلف برامج البناء، لا سيما الطرقات والسكك الحديدية. وتناول اللقاء إنجاز المشاريع قيد الانجاز وكذا إقامة شراكات مع المؤسسات الجزائرية.
للتذكير، سبق وأن أبرز السيد أويحيى في كلمته خلال المنتدى الثالث للتعاون الصيني-الإفريقي، أن ” مساهمة المؤسسات الصينية في إنجاز البرامج التنموية الجزائرية الواسعة تتجاوز عشرة (10) مليارات دولار أمريكي سنويا”. وجرت هذه اللقاءات بحضور وزير الشؤون الخارجية، السيد عبد القادر مساهل.