أالجزائر -علن الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى عن خروجه، نهاية هذا الأسبوع، إلى الرأي العام عبر ندوة صحفية بعد فترة معتبرة من آخر خرجة له بقبعة التجمع الوطني الديمقراطي أو
بالأحرى بالقبعتين (الحزب والحكومة).
ويترأس أويحيى بتعاضدية البناء بزرالدة، الخميس المقبل، الدورة الخامسة العادية للمجلس الوطني للأرندي التي سيشرف عليها في “توقيت” حساس جدا بالنسبة لحزب الوزير الأول الذي يواجه زوابع متعددة الجهات، خاصة بعدما فتح على نفسه جبهة جديدة مع “عموم الشعب” والرأي العام في ملف الزيادات التي بلغت حد اقتراح “ضريبة” رسوم الوثائق بمسمى أسعارها التي سربت عبر الصحافة من مشروع قانون المالية التكميلي الذي سقط رسميا في آخر مجلس وزراء منعقد، وهو ما صوره البعض إجهاضا رئاسيا لمشروع حكومي أو تأديبا رئاسيا لتطاول حكومي.
وفضلا عن ذلك، لا زال المتتبعون للشأن السياسي ينتظرون إشارات “سي أحمد” حول موضوع “قدره الرئاسي” مع دنو الموعد لاستقراء ما تيسر من المؤشرات التي لم ترد أن تفضي بالأوراق الحقيقية في غضون “تزاحم” بالونات الاختبار في كل دورة، خاصة وأنّ بورود حديث “شك” عن الترشيح المبكر للرئيس ثم الإقرار بأن الوضع مبكر من قبل الحزب الأول للسلطة مع تسجيل التحفظ وبرودة ملحوظة في منابر الأرندي وبعض لجان المساندة، ليكون يوم السبت القادم موعدا جديدا لاقتناص أي تلميح بهذا الخصوص.
وسيعقب أويحيى اجتماع المجلس الوطني، الذي يدوم يومين، بعقد ندوة صحفية، السبت القادم، للرد على أسئلة الصحفيين المتعلقة بالشأن السياسي والعام للبلاد.