الجزائر- أكد، السبت، المدير العام للوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب مراد زمالي أن “المبلغ الذي استرجعته الوكالة من تحصيل ديون “لونساج” بلغ حوالي 6 ملايير دج خلال 10 أشهر الأخيرة لـ 2016 تمكنا خلالها من تمويل 50 بالمائة من المشاريع التي تقارب 4800 مؤسسة صغيرة ومتوسطة” .
وأوضح مراد زمالي في تصريح للصحفيين على هامش اللقاء الوطني للمديرين الولائيين للتشغيل بوزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي بالعاصمة أن جهاز “أونساج” يواصل برنامجه التنموي بالرغم من الأزمة الاقتصادية من خلال التسهيلات التي تقدمها الوكالة للشباب لإنشاء مشاريعهم والتي تساهم في خلق الثروة ومناصب الشغل وبناء اقتصاد متنوع، منوها بالاستراتيجية التي وضعتها الدولة من أجل بناء اقتصاد متنوع. مؤكدا أن الأزمة المالية الحالية لم تؤثر على جهاز “أونساج” لكن هناك توجيهات لترشيد النفقات العمومية في هذا المجال”.
وكشف زمالي أن “هذه الآلية التي وضعتها السلطات العمومية في إطار جهاز “أونساج” جاءت لتقليص البطالة في الأوساط الشبانية وحاولت التكيف مع المحيط العام من خلال توفير بعض الشروط لزيادة قابلية المشاريع للنجاح وديمومتها عبر إتاحة فرصة التكوين أمام المقبلين على خوض غمار الاستثمار وبناء مؤسساتهم الخاصة حيث أكد دعم هذه الآلية بإعطاء الأهمية لعنصر التكوين والمرافقة في نجاح أي مشروع مع التركيز على الفترة التكوينية التي استفاد منها الشاب والتي تمكنه من اكتساب “الميكانيزمات” السانحة لجعل الفكرة أمرا مجسدا على أرض الواقع “.
كما فند مراد زمالي كل “الشائعات التي تروج لفشل مشاريع “أونساج”، قائلا إن “الإشاعات المروجة عن عدم نجاح أغلبية المشاريع أمر غير صحيح وأن مقولة لجوء الشباب إلى الاستثمار في الظرف الحالي دون تسديد قروضهم أمر عار من الصحة”، مشيرا أن هذه “الآلية التي وضعتها السلطات العمومية لتقليص البطالة في الأوساط الشبانية حاولت التكيف مع المحيط العام من خلال توفير بعض الشروط لزيادة قابلية المشاريع للنجاح وديمومتها عبر إتاحة فرصة التكوين أمام المقبلين على خوض غمار الاستثمار وبناء مؤسساتهم الخاصة”.
وفي السياق نفسه قال المدير العام للوكالة الوطنية لدعم تشغيل إن “قائمة النشاطات التي جمدتها مصالحه بولاية بجاية بلغ 65 نشاطا”، مرجعا “سبب ذلك إلى أن مصالحه بهذه الولاية مولت نشاطا واحدا بصورة كبيرة مما استدعى مراجعة هذا المجال”، نافيا أن “يكون تجميده على المستوى الوطني”.