دق أولياء التلاميذ ناقوس الخطر إزاء حالة الاهتراء الكبيرة التي طالت قسمين اثنين على مستوى ابتدائية محمد خميستي بالشراقة الواقعة غرب العاصمة، محذرين من احتمال انهيارها فوق رؤوس أبنائهم وأساتذتهم الذين لم يجدوا حلا سوى الاستسلام للأمر الواقع سيما خلال هذه الفترة التي تعرف تهاطلا متواصلا للأمطار وتفاقما للمشكلة. مؤكدين أنهم يعيشون رعبا كبيرا خشية أن يطال أي مكروه أولادهم الذين عانوا من هذه الوضعية اعتقادا منهم أن السلطات ستتحرك لتسوية الإشكال، مستغربين للتهاون الذي سلط ضد هذه الابتدائية رغم أن التشققات ظاهرة للعيان وتزداد اتساعا يوما بعد آخر وتشكو نقائص كثيرة سيما منها أشغال الترميم حتى تمنع من نفاذ الرطوبة والمياه عبر جدرانها.
رافع أولياء تلاميذ مدرسة محمد خميستي لأجل تدارك الخلل الموجود بالابتدائية بسبب اللامبالاة المسلطة ضدها منذ فترة، ما حال دون إخضاعها لأشغال ترميم تنقذ مرتاديها من الأخطار المتربصة بهم خلال المواسم الدراسية، سيما على مستوى قسمين اثنين أضحيا على درجة متقدمة من الخطر بعدما لحقت بهما أضرار جسيمة وتشققات عميقة وأضحيا مصدر تهديد حقيقي، معربين عن مخاوفهم من احتمال حدوث الكارثة خاصة وأن هذا الوضع تزامن وتهاطل كبير للأمطار ما زاد من اتساع التشققات، بحيث تبدو بارزة ويمكن أن تنقسم إلى شطرين، الأمر الذي جعل تنسيقية أساتذة التعليم الابتدائي جزائر -غرب تنقل صرختها إلى صفحات الوسائط الإلكترونية وتطرح قضيتها على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما حرص أساتذة الابتدائية على رفع شكوى إلى مديرة المؤسسة تحوي على إمضاءاتهم، داعين السلطات الوصية إلى التدخل العاجل من أجل ترميم القسمين قبل انهيارهما، خصوصا وأن المنطقة المتواجدة فيها المدرسة تتميز بارتفاع الرطوبة بسبب وجود حائط يحجب دخول أشعة الشمس.
يذكر أن بلدية الشراقة أخضعت العديد من ابتدائياتها إلى عمليات ترميم قبل أشهر، حيث تمت معاينة قرابة 30 مدرسة وتأهيل 6 مدارس أخرى خلال العطلة الصيفية من بينها مدرسة حي عمارة التي كانت محل شكوى من قبل أولياء التلاميذ بسبب وضعها الذي كانت عليه، في وقت تم فيه تخصيص غلاف مالي يقارب 1 مليار لكل مدرسة لإعادة تأهيلها وترميمها وتزويدها بكل الضروريات.
إسراء. أ
