في أولى ردود الفعل على الإعلان على اتفاق التطبيع بين الاحتلال والبحرين،السبت استدعت الخارجية الفلسطينية سفيرها في البحرين، كما نددت منظمة التحرير الفلسطينية بالاتفاق ووصفته بأنه خيانة للقضية الفلسطينية.
وقال بيان للسلطة الفلسطينية إنها “تؤكد رفضها واستنكارها الشديدين للاتفاق الثلاثي، وتعتبره خيانة للقدس والمسجد الأقصى والقضية الفلسطينية، ودعما لتشريع جرائم الاحتلال البشعة ضد الشعب الفلسطيني”.وأضافت القيادة الفلسطينية أنها تنظر بخطورة بالغة لهذه الخطوة “إذ إنها تشكل نسفا لمبادرة السلام العربية وقرارات القمم العربية والإسلامية وللشرعية الدولية”.من جهة أخرى، وصف الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي اتفاق التطبيع بين إسرائيل والبحرين بأنه خيانة للقضية الفلسطينية، وأنه طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني حسب وصفه.واعتبرت حركة حماس أن تطبيع البحرين علاقاتها مع العدو إصرار على تطبيق بنود خطة السلام الأميركية التي تصفي القضية الفلسطينية، وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم إن “انضمام هذه الدول لمسار التطبيع يجعلها شريكة في صفقة القرن، التي تشكل عدوانا على شعبنا”من جهتها قالت حركة الجهاد الإسلامي إن الاتفاق يعكس الوصاية الأميركية على البحرين وإن ملك البحرين وحكومتها يتصرفان بتعليمات وأوامر أميركية.وقد أعقب إعلان تطبيع البحرين للعلاقات مع الاحتلال تفاعل بحريني واسع عبر منصات التواصل.حيث سرعان ما تصدر وسم (هاشتاغ) “بحرينيون ضد التطبيع” الترند محليا وسط غضب عارم تجاه قرار المنامة.وأبدى الناشطون رفضهم القاطع إقرار سلطات بلادهم لهذه الخطوة، كما رفعوا شعارات من قبيل “نحن براء” من هذا الاتفاق، و”أنا بحريني أرفض التطبيع مع الصهاينة”.