الجزائر- أعلنت وزارة التربية عن استبيان خاص بواقع الممارسة الميدانية لمستشار التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني المعينين بالمتوسطات، وهذا في إطار العمل على اتخاذ إجراءات لتحسين ظروف عمل هذه الفئة وتوفير كل الإمكانات المادية والمهنية لسير حسن عملهم مع التلاميذ.
ووفق ما جاء في قرار الاستبيان فإنه يهدف هذا الأخير إلى التعرف بشكل عام على ممارسة مستشاري التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني الميدانية والوقوف على ظروف إنجازهم لمختلف نشاطاتهم في إطار مرافقتهم ومتابعتهم النفسية والبيداغوجية للتلاميذ وتشخيص الصعوبات التي تتعرض أداء مهامهم والتعرف على مختف انشغالاتهم.
ودعت وزارة التربية عبر مديرية التعليم الأساسي مستشاري التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني المعينين بالمتوسطات الإجابة بكل صدق وموضوعية على هذا الاستبيان الذي وزع على كامل متوسطات الوطن وتقديم كل المعلومات فيما يخص الأسئلة التي تتطلب تحريرا كتابيا.
ومن أبرز الأسئلة التي طرحها الاستبيان هو البرنامج السنوي للناشطات ومدى وجود تشاورات مع مدير المتوسط عند إنجاز هذا البرنامج السنوي للنشاطات وهل صدّق المدير على هذا البرنامج بعد أن صدّق عليه مدير مركز التوجيه المدرسي والمهني.
كما تم طرح أسئلة حول ظروف العمل من امتلاك مكتب وآلة طباعة والربط بشبكة الانترنت، ومدى مشاركته في المجالس التي تحكم الحياة المدرسية المعقدة على مستوى المتوسطة.
كما طرحت أسئلة العمليات التكوينية ومدى استفادته من عمليات تكوينية منذ تعيينه في المتوسط.
كما استفهمت وزارة التربية عن المواضيع التي ترغب فيها هذه الفئة أن ترافق عملية التكوين، وما هي الصعوبات التي تعترضهم في مجالات الإعلام المدرسي ومجال التوجيه المدرسي والإرشاد المدرسي ومجال التقويم البيداغوجي إضافة إلى مجال المتابعة النفسية والبيداغوجية، مع أهمية تقديم اقتراحات فيما يخص النشاطات المسندة لهم.
سامي سعد
