أطلق النجم الجزائري العالمي سولكينغ، أولى أغنيات ألبومه الجديد عبر قناته الشخصية على موقع الفيديوهات اليوتيوب، كما أعلن ابن مدينة سطاوالي عن مفاجأة كبيرة لجمهوره عبر صفحته على انستغرام، بكشفه عن موعد إطلاق ألبومه الجديد الذي يضم 20 أغنية، وذلك يوم 20 مارس المقبل.
وتم تصوير الفيديو كليب الجديد باسم “ميلجيم” في تركيا، وتضمنت لقطات منه زيارة سولكينغ للشيف التركي الشهير “بوراك”.
وجمعت الأغنية، الفنان الجزائري سولكينغ مع مغني الراب العالمي داجو “dadhu”.
وحطمت الأغنية الجديدة لسولكينغ أولى أرقامها القياسية، وحصلت على أكثر من مليوني مشاهدة بعد ساعات من طرحها على اليوتيوب.
سولكينغ، أو عبد الرؤوف دراجي، هذا الشاب الذي ولد في عام 1991 بضواحي العاصمة وبالتحديد بسطاوالي تحول في فترة وجيزة إلى نجم عالمي بعدما غادر الجزائر في ثوب مهاجر من دون أوراق. بدأت مسيرته في فرقة راب بسيطة “أفريكا جينقل”، غادر الجزائر عام 2014 نحو فرنسا قبل أن يطلق على نفسه اسم “آم سي صول”، بدأ في فرض نفسه كصوت متميز في عالم أغنية “الراب” بفرنسا.
وقدم عبد الرؤوف ألبوم “شد روحك” في قالب أطلق عليه موسيقى “سولكينغ”، وكانت بداية سيطرته على الساحة الفرنسية ولفت الأنظار إلى هذا النوع الذي يقدمه، حيث صار الرقم واحد في الشوارع والحانات والملاهي الليلية في فرنسا، وبالتالي زاد الإقبال عليه من قبل شركات الإنتاج الفرنسية.
اتخذ ابن سطاوالي اسم أحد أبطال السلاسل اليابانية في محاولة فرض بصمته فقدم “جونغل صولدا” الذي أعلن عن ميلاد نجم جزائري جديد من الغربة رغم تألقه في سماء الراب الفرنسي، لكنه بقي مصرا دائما معتزا بأصوله كجزائري، وذلك ما أكده “حرب العصابات” التي تجاوزت 160 مليون مشاهدة قبل أن يقدم داليدا التي كسرت كل الحواجز. وبعد الحراك الشعبي قدم سولكينغ أغنية “لالبيرتي” التي صارت نشيد الحراك الذي يردده الجزائريون كل جمعة، فارتفعت أسهمه لدى الشباب والمراهقين، وصار اسمه على كل لسان، وجاءت أحداث ملعب 20 أوت لتجعله أيضا سببا في تحريك ملفات الساحة الثقافية.
ب/ ص