وزارة التكوين والتعليم المهنيين تضع اللمسات الأخيرة على التحضيرات لأولمبياد المهن

أكثر من 5000 مشارك و60 ألف زائر في الموعد الوطني لأبطال المهارات

أكثر من 5000 مشارك و60 ألف زائر في الموعد الوطني لأبطال المهارات

في سياق الرهان على ترسيخ ثقافة التميز والابتكار بين الشباب الجزائري، تتجه الأنظار إلى وزارة التكوين والتعليم المهنيين التي تسعى، عبر أولمبياد المهن، إلى إبراز الكفاءات الوطنية وصقل المهارات، ضمن مقاربة تشاورية تعزز التكوين الموجه نحو التشغيل والإبداع.

أشرفت وزيرة التكوين والتعليم المهنيين، نسيمة أرحاب، على لقاء تشاوري بمقر الوزارة، خصص لتقييم مدى تقدم التحضيرات لتنظيم الطبعة الجديدة من أولمبياد المهن، وضبط آليات إنجاح هذا الحدث الوطني الذي يعكس روح التميز والتنافس بين الشباب الجزائري. وفي السياق ذاته، شهد اللقاء مشاركة عدد من الإطارات المركزية وممثلي المؤسسات الاقتصادية الشريكة، حيث تم تقديم عروضٍ تقييمية حول الإجراءات المنجزة في مختلف الجوانب التنظيمية والفنية، مع إبراز المكتسبات الكبرى للقطاع في مجال تكوين الكفاءات وتعزيز التشغيل. ومن جهة أخرى، تضمّن العرض العام أرقاماً تعكس حجم التظاهرة الوطنية، التي ستشهد مشاركة 58 ولاية، وأكثر من 60 ألف زائر، وما يفوق 5000 مشارك و300 متطوع، إلى جانب 300 متوّج في النهائيات، ومتابعة واسعة من قبل 120 وسيلة إعلامية وطنية. كما تم التطرق خلال اللقاء، إلى الفضاءات المميزة التي ستحتضن فعاليات التظاهرة، على غرار Skills Arena التي تمثل القلب النابض للمنافسة، وفضاء Talent Match Zone المخصص لتسهيل لقاءات المتنافسين مع المؤسسات الاقتصادية، بما يعزز فرص الإدماج المهني للشباب الموهوب. وفي الختام، أكدت الوزيرة، أن أولمبياد المهن يشكل موعداً وطنياً لترسيخ ثقافة التميز والاحترافية، وفرصة لإبراز صورة قطاع التكوين والتعليم المهنيين كفضاء للإبداع وصقل الكفاءات، مشددة على مواصلة التنسيق بين جميع الفاعلين لضمان تنظيم يليق بمستوى طموحات الشباب الجزائري.

أ.ر