ثمّنت وزيرة التكوين والتعليم المهنيين، نسيمة أرحاب، المشاركة الفاعلة للفئات الخاصة في أولمبياد المهن وإرادتها القوية في الإبداع وصنع التميز، مشدّدة على أهمية ترسيخ الشراكة مع الفاعلين الاقتصاديين.
في إطار فعاليات الطبعة الأولى لأولمبياد المهن بوهران، قامت وزيرة التكوين والتعليم المهنيين، نسيمة أرحاب، بزيارة ميدانية إلى فضاء المنافسات، أين تفقدت عن كثب مشاريع المبتكرين الشباب واطّلعت على مختلف التخصصات المشاركة حسب ما أفاد به بيان للوزارة. وشهدت الزيارة يضيف البيان” حضور كل من وزير التشغيل والتكوين المهني الليبي، السيد خليل سيفاوي، ووزير التكوين المهني والحرف الموريتاني، محمد ماء العينين ولد أييه، حيث تابع الوزيران أجواء المنافسات في ست شعب وأربعة وأربعين اختصاصًا، وأشادا بالمستوى التنظيمي النموذجي وبالدور الريادي للجزائر على المستوى الإفريقي في تطوير منظومة التكوين المهني وتعزيز الابتكار”. وخلال جلسات الحوار وتبادل الرؤى، جاء في البيان ”التأكيد على أهمية ترقية الشراكات البينية وتوسيع آفاق التعاون قصد دعم قدرات الشباب ورفع مساهمتهم في الاقتصاد الوطني”. وثمّنت نسيمة أرحاب يختم البيان ”المشاركة الفاعلة للفئات الخاصة وإرادتها القوية في الإبداع وصنع التميز، مشدّدة على أهمية ترسيخ الشراكة مع الفاعلين الاقتصاديين قصد ضمان الإدماج المباشر لخريجي القطاع والمساهمة في مسار التنمية المستدامة”.
أ.ر






















