أوقفت الجدل الحاصل حولها، بن غبريط: “حذف سورة الإخلاص من الكتاب المدرسي كذب وافتراء”

elmaouid

الجزائر- خرجت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، عن صمتها لوقف الجدل القائم حول قيام مصالحها بحذف سورة الاخلاص من الكتب المدرسية في الطور الابتدائي، وأكدت أنه مجرد إشاعات ولا صلة له الحقيقة

وبالإصلاحات التي تقوم بها في إطار تطوير المدرسة الجزائرية.

ردت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، حول ما روج على صفحات التواصل الاجتماعي بخصوص حذف سورة الاخلاص من كتب تلاميذ المدارس الابتدائية في فيديو لها “إن حذف السورة من الكتاب كذب على كذب”.

وأوضحت نورية بن غبريط أن القضية تم فهمها بالخطأ، وتم نشر إشاعات مغلوطة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن هذه الإشاعة التي أثارت جدلا داخل المجتمع الجزائري سببها نقل معلومات خاطئة من قبل وسائل الإعلام، داعية القنوات التلفزيوينة إلى التاكد مما تبثه.

وأبدت المسؤولة الأولى عن قطاع التربية استعدادها لتنوير وسائل الإعلام العامة والخاصة بكل ما يدور في القطاع قائلة “نحن مستعدون للإجابة على كل سؤال، لكن كل ما ينشر يجب أن يعتمد على مبدأ الحقيقة وعلى أخلاقية المهنة”.

وحاولت بذلك الوزيرة طمأنة المجتمع الجزائري أنه لا يوجد أي نية لحذف سورة الإخلاص بعد أن أكدت أنه لا يمكن لأي شخص مهما كانت حقيقته ومركزه أن يتدخل أو يدرج شيئا داخل الكتب المدرسية أو المنهج”، محاولة تفنيد ما روج على لسان مدير مركز البحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية جيلالي مساري الذي دعا وزيرة التربية الى حدف سورة الاخلاص من الجيل الثاني باعتبار أن التلاميذ في هذه المرحلة لا يفهمون عديد المعاني، وهو ما أحدث ضجة في الجتمع الجزائري عبر صفحات التواصل الاجتماعي خاصة بعد أن تم إسناد حذف سورة الإخلاص إلى الوزيرة نورية بن غبريط واعتبر أنه ضمن إصلاحاتها الخاصة بالجيل الثاني.

تجدر الإشارة إلى أن حملة مضادة تقوم بها جهات للتبرؤ مما صدر عن مدير مركز البحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية جيلالي مساري بعد أن أكدت براءته مما شيع على لسانه بأنه طلب حذف سورة الإخلاص من الكتب المدرسية.

وبناء على  المصادر ذاتها، فإن جيلالي مساري لم يقل هذا الكلام اطلاقا، بل بين وجهة نظره كأستاذ باحث، وأوضح أن سن الأطفال في السنة الاولى لا يستوعب الشروحات والتفاصيل للسور الموجودة في الكتب مع بقائها للحفظ كما هي في المقررات المدرسية.