أوقات الانتظار.. كيف تستفيد منها ؟  

أوقات الانتظار.. كيف تستفيد منها ؟  

– القراءة: فالقراءة نعمةٌ عظيمة تنقل للإنسان علومًا ومعارِفَ نافعة، وتجارِبَ مفيدة، فيستطيع المسلمُ أن يقرأ في المجالات التَّالية: قراءة القرآن: يمرُّ على الكثير من الناس أيامٌ عديدة دون أن يفتح المصحف لأجل القراءة فيه؛ فلماذا لا تفتحه في هذا الوقت لتقرأ شيئًا من كلام ربِّك، وفي ذلك زيادةٌ في حسناتك، واستغلالٌ لفراغك. أو القراءة في الموضوعات التي لا تحتاج إلى تركيزٍ شديد.

– الذِّكْر: وهو من العبادات السَّهلة، العظيمة في الأجر، والأذكار تنقسم إلى قسمين: أذكار مُطْلقة؛ كالتَّسبيح، والتكبير، والتحميد، والتهليل، وهي سائغةٌ في كلِّ وقت، وأذكار مقيَّدة: كأذكار الصَّباح والمساء، والتي بعد الصلوات، فيستطيع المرءُ أن يأتي بها إنْ صادفَ وقْتُها وقتَ انتظار.

– إجراء مكالمة هاتفيَّة مع أحد الأقارب: تسأله عن أخباره، وتطمئنُّ فيها على حاله، وتُدخل السُّرور على فؤاده، وفي هذا صلةٌ للرَّحِم، وترسيخٌ لعلاقاتك معه، ويكفي في فضل الصِّلة قولُ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم كما في “صحيح البخاري” من حديث أنس بن مالك “مَن سَرَّهُ أنْ يُبسَط له في رزقِه، أو يُنْسَأَ له في أثَرِه، فلْيَصِلْ رَحِمَه”.

– الاستماع إلى المُحاضرات والدُّروس: عن طريق الهاتف المَحمول، أو الحاسوبِ الشَّخصي، ومن نعمة الله علينا تنوُّع أساليب الدُّعاة في الإلقاء، فيستطيع المرء أن يستمع إلى مَن يروق له من الدُّعاة.

– الدعوة إلى الله: عن طريق تقديم نصيحةٍ، أو تذكيرٍ لشخص صادفَ لقاءك، ويحسن الاختيار الجيِّد لبداية الحوار، وهذا يقتضي الحكمة لمعرفة حال المدعوِّ، وما النُّقطة التي نبدأ منها؟ وهذا يحتاج إلى تأمُّل وفِراسة.

– مُحاسبة النَّفس: في ظلِّ الغفلة التي يعيش فيها الكثير، يحتاج المرء إلى إعادة حساباته، والوقوف مع النَّفس وقفةً، ليعرف أين وصل؟ وهل أنا قدَّمت ما يستحقُّ التقديم، وأخَّرتُ ما استحقَّ التأخير؟ وكيف حالي مع الله، وكيف علاقاتي مع عائلتي؟

– التفكير في موضوعٍ نافع: مثل اتِّخاذ قرارٍ تتردَّد في القيام به، أو موضوعٍ عزَمْتَ على القيام به، فتُفكِّر في إيجابيَّات هذا الموضوع وسلبيَّاته.

 

من موقع إسلام أون لاين