الجزائر- كشف المكلف بالإعلام على مستوى وزارة التربية الوطنية، عبد الكريم كردولي، أن وزيرة التربية الوطنية، أوفدت، الأربعاء، لجنة إلى ولاية بومرداس للتحقيق في قضية معاقبة إحدى المعلمات لتلميذ يعاني من”
مرض التوحد ” ببلدية خميس الخشنة ، بحجزه بين باب وسياج حديدي حيث سيتم اتخاذ الاجراءات العقابية اللازمة في حق المتورطين في هذه الفضيحة.
وجاء هذا، بحسب ما صرح به عبد الكريم كردولي لسبق ابراس، بعد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صبيحة الأربعاء، فيديو لطفل مصاب بالتوحد عاقبته المعلمة بحجزه بين بابين أحدهما خشبي والآخر حديدي، نسب إلى إحدى المدارس على مستوى بلدية خميس الخشنة في ولاية بومرداس.
ووفق المعلومات التي نشرت فإن والدة الطفل هي من قامت بتصوير الفيديو للطفل لحظة احتجازه، قائلة “أنظروا كيف قامت المعلمة بحجز الطفل، هكذا يعامل أطفالكم المصابون بالتوحد” ، وهو ما أثار غضب النشطاء بشدة، إذ وصفوا تصرف المعلمة بالوحشي، مطالبين مسؤولي الوزارة بالتدخل والتحقيق معها وتوقيفها عن العمل.
تجدر الإشارة أنه صرحت، الأربعاء، والدة الطفل المصاب بالتوحد، أنها قامت بتصوير ابنها منذ 20 يوما، وهو محجوز وراء الباب الحديدي بالمدرسة الابتدائية التي يدرس فيها، بعد تلقيها معلومات، أنه يُترك خارج القسم ويعامل معاملة سيئة من طرف المدرّسة، وأشارت أنها اشتكت لمدير المدرسة والمفتش دون أن يحرك ذلك ساكنا.
