أوغندا – الجزائر (الساعة 17.00 على ملعب كامبالا).. “الخضر”… الانتصار لرد الاعتبار

أوغندا – الجزائر (الساعة 17.00 على ملعب كامبالا).. “الخضر”… الانتصار لرد الاعتبار

سيدخل المنتخب الوطني بقيادة مدربه البوسني – السويسري، فلاديمير بيتكوفيتش، مباراته أمام أوغندا المقررة، مساء  الاثنين، على ملعب مانديلا الوطني في العاصمة كامبالا، وهدفه تحقيق الفوز، وتجاوز الخسارة القاسية بملعبه، الخميس الماضي، أمام غينيا بنتيجة هدفين لهدف، ضمن منافسات المجموعة السابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

وأفادت معلومات من مصدرٍ في الجهاز الفني أن المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، قرّر القيام بالكثير من التغييرات على التشكيلة الأساسية، مقارنة بالتي دخلت أمام غينيا، وقدّمت أداءً بعيداً عن توقعات الجماهير الجزائرية، والتي أمست متخوفة من ضياع حلم المشاركة في بلوغ المونديال القادم، رغم أن التأهل أصبح سهلاً على القارة الإفريقية، مقارنة بالنسخ السابقة، إثر زيادة عدد المقاعد.

وأفاد المصدر نفسه، أنّه رغم قرار فلاديمير بيتكوفيتش بتغيير الكثير من اللاعبين، إلا أنه ما زال متردداً في بعض المراكز، على غرار مركز حراسة المرمى، بعد المستوى المخيب الذي قدمه أنتوني ماندريا، إذ يُفكر البوسني في اللجوء إلى خدمات حارس ضمك السعودي، مصطفى زغبة، أما في خط الدفاع، فسيُشارك كيفن غيتون بمركز الظهير الأيمن، مكان يوسف عطال، وكذلك جوان حجام بديلاً عن ريان آيت نوري في مركز الظهير الأيسر، إضافة إلى احتمال الاعتماد على محمد مداني إلى جانب المخضرم عيسى ماندي بمحور الدفاع، وإبقاء محمد أمين توقاي على مقاعد البدلاء.

أما في وسط الملعب، فقد قرر فلاديمير بيتكوفيتش اللجوء هذه المرة إلى خدمات نجم ميلان الإيطالي، إسماعيل بن ناصر، بعدما كان جلوسه على مقاعد البدلاء خلال لقاء غينيا قد طرح العديد من التساؤلات، خاصة مع المردود المخيب للثنائي نبيل بن طالب ورامز زروقي، مع وجود احتمال كبير للاعتماد كذلك على لاعب سيراميكا كليوباترا المصري والمعار من نادي الأهلي، أحمد قندوسي.

وفي خط الهجوم سيعتمد فلاديمير بيتكوفيتش بنسبة كبيرة على لاعبين اثنين وهما بغداد بونجاح ومنصف بقرار، وكذلك أمين غويري ومحمد الأمين عمورة، في مركزي الجناح، مع إبقاء ياسين بن زية وسعيد بن رحمة على مقاعد البدلاء، وهذا يضاف إلى غياب ياسين براهيمي بسبب الإصابة.

ب/ص