أوصت بدفنها بجوار عبد الحليم حافظ… وفاة ملكة الرومانسية زبيدة ثروت

elmaouid

توفيت الفنانة القديرة زبيدة ثروت، مساء الثلاثاء، عن عمر ناهز 76 عامًا، بعد صراع مع المرض.

وفي تصريح خاص لـ “إرم نيوز” قالت قسمت ابنة الفنانة: “إن والدتها ماتت وعلى وجهها ابتسامة الرضا”، وأنها تركت في قلب الأسرة حزنا كبيراً برحيلها، لأنها كانت رمز الحنان والحضن الكبير لكل أفراد العائلة.

وكانت الحالة الصحية للفنانة زبيدة ثروت، تدهورت فجأة، حيث عانت من مرض السرطان، والتهاب في الشعب الهوائية.

وأكدت الفنانة الراحلة في حديث سابق لها رفضها السفر للعلاج في أمريكا قائلةً: “عرضت ابنتي قسمت علي فكرة السفر إلى أمريكا، لإجراء فحوصات وتحاليل طبية، ولكني رفضت، وقلت لها لن أسافر، أريد أن أموت في مصر، هذا الوطن الكبير الذي استوعب أحلامي، وشهد أجمل سنوات العمر”.

وولدت الفنانة زبيدة ثروت في 14 جوان 1940، بمدينة الإسكندرية، وعرفت بلقب (قطة السينما العربية)، وكان والدها ضابطًا، وعرفت بصاحبة أجمل عيون في السينما المصرية.

وكان أول فيلم سينمائي لها هو دليلة عام 1956، الذي ظهرت فيه لبضع دقائق مع شادية، وعبد الحليم حافظ، وأجمل أفلامها مع عبد الحليم حافظ، فيلم “يوم من عمري”. وأطلق عليها بعض النقاد لقب (ملكة الرومانسية) بعد عرض الفيلم.

وقدمت مجموعة كبيرة من الأفلام مثل “نساء في حياتي” مع رشدي أباظة وهند رستم و”الملاك الصغير” مع يوسف وهبي ويحيى شاهين و”بنت 17″ مع أحمد رمزي وزوزو ماضي، و”شمس لا تغيب” مع كمال الشناوي و”في بيتنا رجل” مع عمر الشريف وحسين رياض وحسن يوسف وزهرة العلا، وفيلم “زمان يا حب” مع الموسيقار فريد الأطرش.

وآخر عمل شاركت فيه زبيدة ثروت كان مسرحية اسمها “عائلة سعيدة جدًا” مع الراحل أمين الهنيدي والمنتصر بالله، ومثلت أيضًا مسرحية “20 فرخة وديك” وقررت الاعتزال من أواخر السبعينيات بعد فيلم “المذنبون” من إخراج سعيد مرزوق.

وكشفت زبيدة ثروت عن وصيتها في آخر لقاء لها مع الإعلامي عمر الليثي، فأوصت أن يتم دفنها بجوار الفنان الراحل عبد الحليم حافظ لأنه كان يحبها جدًا، وتقدم للزواج منها أكثر من مرة ولكن والدها رفض قائلا له: “لن أزوج ابنتي لمغنواتي”.

زبيدة قالت في آخر لقاء لها قبل رحيلها إن العندليب الأسمر أوصى أقاربه بأن يتم وضع صورة لها في قبره لشدة حبه لها.