قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إن الموجة الثالثة من فيروس “كورونا” حلّت بالفعل على دول الاتحاد، وفق ما جاء على” رويترز”، الجمعة.
وقال دير لاين في مؤتمر صحفي بحضور مسؤولين أوروبيين؛ إن دخول الموجة الثالثة من فيروس كورونا، يتطلب مضاعفة العمل من أجل القضاء على هذا الوباء.
بدوره، قال وزير الصحة الفرنسي، أوليفييه فيران، إن بلاده تشهد تدهورا بالوضع الوبائي لفيروس كورونا.
وقال فيران في مؤتمر صحفي؛ إنّ فرنسا “تواجه موجة ثالثة من جائحة كورونا”، واصفا الوضع الصحي بأنه “ليس جيدا”، حسبما نقلت شبكة “BFM” الفرنسية.
وأضاف: “الحالة الصحية تتراجع في أكثر من إقليم؛ ما يدفع بالحكومة إلى إعادة فرض الإغلاق العام في 3 أقاليم جديدة، وتشديد الإجراءات الصحية في عدة أقاليم أخرى وتنظيم التنقل بين المقاطعات”.
وسجلت فرنسا نحو 45 ألف إصابة جديدة في الـ24 ساعة الأخيرة، فيما بلغ عدد الوفيات خلال الفترة ذاتها 228، وفقا لأرقام نشرتها السلطات الصحية.
تواصل الشركات المنتجة للقاحات كورونا، نشاطها فيما يتعلق بمضاعفة الكميات، وتطوير نوع اللقاح وآلية إعطائه.
وقالت جامعة أكسفورد المساهمة بإنتاج لقاح أسترازينيكا الخميس؛ إنها بصدد بدء دراسة للتحقق من شكل الاستجابة المناعية بعد إعطاء اللقاح بطريقة الاستنشاق، على أن تشمل الدراسة مبدئيا 30 متطوعا أصحاء، تتراوح أعمارهم بين 18 و 40.
وقال باحثون بريطانيون في سبتمبر الماضي؛ إن صورا من اللقاحات المرشحة لأن يتم إعطاؤها بالاستنشاق طورتها جامعة أكسفورد وإمبريال كوليدج، ستدخل التجارب للتأكد مما إذا كانت تثير استجابة مناعية موضعية في الجهاز التنفسي.
في سياق متصل، أكد الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة المختلفان على إدارة مخزونات اللقاحات المنتجة في القارة من قبل مختبر أسترازينيكا، عزمهما حل هذا النزاع بالتفاوض.
رئيسة المفوضية الأوروبية فون دير لايين، قالت :إنّ شركة أسترازينيكا لن تتمكن من تصدير أيّ من جرعات لقاحها المضادّ لكوفيد-19 المصنّعة على الأراضي الأوروبية إلى خارج الاتّحاد، قبل أن يتسلّم الأخير كامل الكميات المتأخّرة من هذا اللقاح.
وفي سياق متصل، أعلنت شركة فايزر الأمريكية، أن تجارب لاختبار لقاحها ضد فيروس كورونا على الأطفال بدأت من قبل باحثين في جامعة ديوك، في مدينة دورهام بولاية كارولاينا الشمالية.
قدّمت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اعتذارها عن إعلانها الإغلاق العام الصارم خلال عطلة عيد الفصح، التي تبدأ من 1 وحتى 5 أفريل لمواجهة النسخ المتحورة من فيروس كورونا.
وارتفعت أصوات في صفوف المعارضة كي تطرح المستشارة أمام المجلس مسألة الثقة، للتأكد من أنها لا تزال تحظى بثقة الأكثرية، قبل أشهر من مغادرتها الساحة السياسية.
وكان تشديد القيود الصحية في ألمانيا خلال عطلة عيد الفصح أثار انتقادات من كل حدب وصوب.