تستأنف منظمة “أوبك+” الاثنين المحادثات بعد فشلها الجمعة في التوصل إلى اتفاق بشأن سياسة إنتاج النفط، نتيجة عرقلة الإمارات بعض جوانب الاتفاق.
وقد تؤخر هذا المواجهة خطط ضخ المزيد من النفط لنهاية العام لتهدئة أسعار النفط التي ارتفعت إلى أعلى مستوياتها في عامين ونصف العام.
وفي غياب اتفاق، فقد يُبقي تحالف أوبك على قيود أكثر تشددا للإنتاج، فيما يجري تداول أسعار النفط حاليا عند نحو 75 دولارا للبرميل، بارتفاع يزيد على الـ40 بالمئة منذ بداية العام، بينما يرغب المستهلكون في المزيد من الخام لدعم التعافي العالمي من جائحة كورونا.
وقالت مصادر في أوبك، السبت، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وروسيا وحلفاءهما، إن المجموعة صوتت على زيادة الإنتاج بنحو مليوني برميل يوميا من أوت الى ديسمبر 2021 وتمديد التخفيضات المتبقية حتى نهاية 2022، وذلك بدلا من انتهائها في أفريل 2022.
ووافقت الإمارات على ضخ المزيد من النفط في السوق لكنها رفضت دعم تمديد التخفيضات، في حين قالت أوبك في بيان إن المحادثات ستُستأنف يوم الاثنين.