تزداد أعراض القولون العصبي عند بعض المرضى خلال شهر رمضان المبارك، وهو ما أرجعه الأطباء إلى العادات الغذائية الخاطئة التي يتم ارتكابها في وجبتي الإفطار والسحور، وهو ما اعتبره الأطباء السبب الرئيسي لنوبات القولون العصبي.
عرض موقع “Healthline” مقالا ورد فيه نصائح للسيطرة على القولون العصبي في رمضان، وهو ما سنذكره فيما يلي:
– تناول الأطعمة الغنية بالألياف: يجب أن تكون الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية، مثل الخضروات والفواكه، جزءًا أساسيًا في وجبتي الإفطار والسحور لمرضى القولون العصبي، لأنها تساعد على تحسين حركة الأمعاء وتسهيل عمليتي الهضم والإخراج.
– تجنب الأطعمة الدسمة: ينبغي الابتعاد عن الأطعمة الدسمة والمقلية في رمضان، لأن الدهون تشكل ضغطًا كبيرًا على المعدة والأمعاء أثناء الهضم، مما يؤدي الإصابة بالإمساك وانتفاخ البطن والغازات.
– الابتعاد عن الأطعمة الحارة: يحظر على مرضى القولون العصبي تناول الأطعمة الحارة والغنية بالتوابل، لأن الأكلات الحارة تتسبب في تهيج الأمعاء والإصابة بالإسهال وزيادة الشعور بتقلصات المعدة.
– إدارة التوتر: يصبح الإنسان أكثر عصبية وتوترًا في رمضان، مما يؤدي إلى استثارة أعراض القولون العصبي. لذلك لا بد من ممارسة تمارين التأمل والاسترخاء، مثل اليوجا والتنفس العميق، أثناء الصيام، لأنها تساعد على تهدئة الأعصاب.
– النوم الجيد: تشهد أعراض القولون العصبي تحسنًا كبيرًا عند الحصول على قسط كافٍ من النوم يوميًا، بشرط ألا يقل عن 8 ساعات كل ليلة.
– التقليل من الكافيين: من الضروري الابتعاد عن الكافيين أو التقليل منه قدر المستطاع، لأن الإفراط في مصادره الطبيعية، مثل القهوة، من العادات الغذائية التي تتسبب في تهيج القولون العصبي.
– تناول الأدوية: يتعين على مريض القولون العصبي استشارة الطبيب المعالج، لتعديل مواعيد تناول الأدوية بما يتناسب مع شهر مضان، مع ضرورة الالتزام بالجرعة الآمنة منها.
كيف ندير تقلصات القولون العصبي؟
يقول المختصون إنه عادًة ما يشكو البعض من اضطرابات القولون العصبي والشعور بنوبات من الإمساك والاسهال خلال شهر رمضان، مشيرا إلى أن ذلك قد يكون بسبب تغيير العادات الغذائية، إضافة إلى احتمالية تناول بعض المأكولات التي تزيد أعراض القولون سوءًا، وأوضح المختصون أن القولون العصبي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالحالة النفسية للمريض، وأنه يتحتم على مريض القولون العصبي اتباع نمط حياة صحي خلال شهر رمضان المبارك، لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الصيام والسيطرة على الأعراض، كما حذر المختصون من تناول بعض الأطعمة في وجبة الإفطار أو السحور، والتي قد تؤدي إلى تهيجه، مشيرًا إلى الأطعمة الحارة، إضافة إلى تجنب المشروبات الغازية، لأنها تؤدي إلى تفاقم الأعراض، بسبب محتواها العالي من سكر الفركتوز المسبب للانتفاخ، أما النصيحة الذهبية فهي الحرص على شرب كمية كافية من المياه، حيث يمكن أن يساعد شرب 8 أكواب أو أكثر من الماء يوميًا في إزالة السموم والفضلات من الجسم عبر القولون بسرعة أكبر ومنع تراكمها، فضلًا عن ترطيب الجسم جيدًا.
ق. م