مرت الفنانة المصرية “أنغام” بالعديد من العلاقات الغرامية والتجارب العاطفية خلال حياتها، إلا أنها لم تكتمل وعرفت كلها النهاية الحزينة.
تزوجت أنغام 4 مرات، لكن لم تكن هي سبب الانفصال في كل مرة، وتعذبت كثيراً فعندما تغني الوجع والألم والحب لا يمكن سوى تصديقها، إذ عاشت كل تلك الحالات وانصدمت بواقع مرير في كل مرة.
الزيجة الأولى حدثت غصباً عن والدها الموسيقار “محمد علي سليمان”، وذلك حين وقعت أنغام في حب مهندس الصوت “مجدي عارف”، فتزوجا رغم كل المشاكل العائلية التي واجهتهما، واستمر زواجهما نحو 5 سنوات، وأنجبت منه ابنهما الأكبر عمر.
أما الانفصال فكان بسبب مشاكل بين الطرفين، وعدم القدرة على التوفيق بينهما لكنها احتفظت بحضانة ابنها الذي بقي معها وربته، في وقت استكملت مسيرتها.
وبعد طلاقها ظلت علاقتها بوالدها متوترة، خصوصاً بعد أن أطلق تصريحات ضدها أثار بها الجدل على وسائل الإعلام، قبل أن يتصالحا بعد سنوات.
وتزوجت أنغام للمرة الثانية عام 2004، وهذه المرة من الموزع “الكويتي” فهد الذي تعاونت معه في أعمالها، وقدما معاً العديد من الأغنيات، وأنجبت منه طفلها الثاني عبد الرحمن.
هذه الزيجة استمرت 3 سنوات فقط، وانتهت بخلع أنغام لزوجها خصوصاً أن والدته انتقدتها بشدة، وكانت صارمة معها، وتردد أن سبب الإنفصال هو طلب زوجها منها الإلتزام بلباس محتشم للغاية، إضافة إلى تغيير العديد من الأمور في شخصيتها ومسيرتها، ولكنها لم تقتنع بالأمر وبالتالي لم تنفذه.
ولم تخرج يوماً المشاكل الشخصية بين أنغام وزوجها فهد إلى العلن، فقد كانت متكتمة كثيراً حول ما يحصل في بيتها، حتى وصلت الأمور إلى المحاكم، حينها انفجرت الأمور وظهرت إلى العلن. وفي التفاصيل رفع طليقها الثاني دعوى قضائية ضدها من أجل رؤية ابنه عبد الرحمن، وبسبب هذه القضية منعت أنغام فترة من دخول دولة الكويت، إلى أن تمت تسوية الموضوع قضائياً، ولكن مشاكلهما بقيت مستمرة في ظل وجود خلافات بينهما حول مصاريف ابنهما.
وفي عام 2011 تزوجت أنغام وانفصلت عن الممثل المصري “أحمد عز”، وحدث كل ذلك في السر، ولم يتم الكشف عن الموضوع إلا بعد مرور أشهر على الإنفصال، وليس من طرفهما بل من خلال “الممثلة زينة”، التي كشفت عن الأمر، بسبب دخولها في مشاكل قضائية لإثبات نسب أبنائها لأحمد عز.
وكشفت زينة عن وثيقة زواج والد طفليها من أنغام، ما شكل صدمة لجمهور عز وأنغام في تلك الفترة، خصوصاً أن أحداً لم يتوقع أن يكونا قد أخفيا زواجاً كاملاً مع الانفصال، عن جمهورهما الذي كان يشك في الأمر، على الرغم من أنها كانت تنفيه في كل مرة تسأل عن الموضوع.
وبعد أن ضجت الدنيا بالأمر، أصدرت أنغام بياناً رسمياً أكدت فيه خبر الزواج والإنفصال بهدوء، وصرحت في لقاء تلفزيوني أن الزواج لم يكن سراً، فأهلها وأصدقاؤها كانوا على علم، لكنها فضّلت بالاتفاق مع زوجها في ذلك الوقت عدم إعلان الأمر.
وأشارت بعض المصادر إلى أن أنغام هي من طلبت أن تكون هذه الزيجة سرية، لكي تحتفظ بحضانة ولديها من زيجتيها السابقتين، لكنها أنكرت الموضوع لاحقا وقالت إن الحضانة في حالة زواجها تنتقل لوالدتها التي لا تزال على قيد الحياة.
وفي عام 2019 تزوجت أنغام للمرة الرابعة، وهذه المرة من الموزع الموسيقي “أحمد إبراهيم”، الذي كان متزوجاً بقريبة زوج أصالة طارق العريان، وله أولاد منها. وفور انتشار خبر الزواج صدمت زوجة إبراهيم الأولى، اذ لم تكن على علم بزواجه من أنغام، وطلبت منه الطلاق فحصلت عليه في أفريل عام 2019.
كما أن أصالة هاجمت أنغام لتصرّفها وزواجها من رجل متزوج، كما أن العديد من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي إتهموها بأنها “خرابة بيوت”، بينما اتهموه هو بإرتباطه بأنغام من أجل الشهرة.
هذا الزواج مع كل مشاكله لم يصمد سوى لعام واحد، ففي 9 مارس عام 2020 أعاد أحمد زوجته الأولى في يوم المرأة العالمي، والذي أوضح بعدها أنه أعادها إلى ذمته في ماي عام 2019 من أجل أولاده. وعندها بدأت الأخبار تنتشر حول انفصال أنغام عن أحمد، خصوصاً أنهما ألغيا بعضهما على مواقع التواصل. أحمد نفى أن يكون قد انفصل عن أنغام، إلا أنه أوضح أنه مستعد للتضحية بأي شيء مقابل سعادة أولاده، وفي اليوم التالي أي في 9 مارس أعلن رسمياً انفصاله عن أنغام، مشيداً بصفاتها الطيبة ومعرباً عن حبه لها رغم قرار الابتعاد.
ق/ث
