حسمت المطربة أنغام طبيعة علاقتها “بصديقتها الأقرب سابقا” النجمة السورية أصالة، وقالت إن الأخيرة تعمدت الإساءة لها، ومن الصعب أن تسامحها، كما نفت صحة ما يتردد عن تلحين عمرو دياب أغنيتها “بخاف أفرح”، وتحدثت للمرة الأولى عن خضوعها للعلاج من الاكتئاب أربع سنوات متصلة.
أنغام حلت ضيفة على راديو NRJ Egypt بمناسبة اختيارها نجمة شهر جانفي، وعلقت أولا على شائعة زواجها سرا من المخرج والمنتج مجدي الهواري، موضحة أنها لم تقاضِ أي صحفي أو صحفية من قبل، لكن التكهنات وإسناد الأخبار لي أمر سخيف.
وقالت إنغام إنها بالفعل لم ترد على اتصالات صديقتها السابقة أصالة طوال الفترة الماضية، وقالت إنها شخص يسامح بسهولة، وسامحت العديد من الأشخاص لكنها لا تحب تعمد الإساءة ووصفتها بأنها مثل القتل العمدي.
وعلقت أنغام على أزمة منع مطربي المهرجانات من الغناء حتى تقنين أوضاعهم مع نقابة المهن الموسيقية، وتغيير أسماء بعضهم حتى تلائم الذوق العام، وأكدت أنغام على أنها لا تؤيد المنع مطلقا، ووصفت أمر تغيير الأسماء بأنه “موضوع سخيف”، وليس هو جوهر الأزمة.
ودعمت أنغام جهود نقابة الموسيقيين لمنع الكلمات المخلة والمسيئة في الأغاني، ولكنها رأت إن فكرة المنع “غير ناجحة” لأن أي شخص يمكنه الغناء عبر يوتيوب أو لايف على السوشيال ميديا قائلة: المنع ليس الحل الحقيقي.
وعلقت أنغام أيضا على أزمة فيلم “أصحاب ولا أعز” كاشفة عن ضيقها من الجدل المثار عقب عرض الفيلم وتدني لغة التعليقات، وتوجيه عبارات غير مهذبة لنجوم الفيلم، لافتة أن العمل مقتبس من الواقع وعدم الاعتراف بوجود مثل هذه النماذج في المجتمع أمر خاطئ، مشيرة إلى أن تضمين الدين والتقاليد في مثل هذه الأمور أمر غير صائب.
وكشفت أنغام عن الفنانة المفضلة بالنسبة لها وهي مديحة كامل التي ظهرت في فيديو كليب أغنية “نفس الشوق”، إلى جانب عدد كبير من الفنانين الراحلين مثل رجاء الجداوي وعمار الشريعي وعمها الراحل عماد عبد الحليم وغيرهم في الوقت الذي لم تؤكد فيه أنباء مشاركة عمرو دياب تلحين أغنية “بخاف أفرح”، موضحة أنها من ألحان خالد عز، ولا تعلم أكثر من هذه المعلومة طالما أن الملحن لم يصرح بغير ذلك.
ق/ث
