قررت، الأحد، إدارة شركة سوناطراك الفصل في هوية خليفة المسؤول عمر غريب، الذي أعلنت عن تنحيته من منصبه، الجمعة، على أقصى تقدير تمهيدا لشروعه في العمل على إنجاح عملية الاستقدامات الصيفية
وتغيير وجه الفريق، من خلال التخلص من بقايا عمر غريب، خاصة على مستوى اللاعبين، وعلى رأسهم أولئك المعروفون بولائهم للمدير الرياضي للعميد، والذي كان وراء جلبهم للمولودية، علما أن لاعبين مثل حشود وقاسم مهدي وشاوشي أمضوا عريضة طالبوا فيها بضرورة بقاء عمر غريب.
وكشفت مصادر عليمة لنا بأنه من المقرر أن تقدم “سوناطراك” على تعيين خليفة غريب، الأحد، في اجتماع لمجلس إدارة النادي، وفي وقت تحدثت فيه أخبار عن تعيين كمال قاسي السعيد خلفا لغريب، فإن مصدرنا أوضح أن بعض الأطراف تسعى لقطع الطريق أمام الدولي السابق، من خلال تذكير مسؤولي الشركة النفطية بمشاكله وفضائحه التي تسبب فيها للمولودية على غرار تشابكه بالأيدي مع رئيس مجلس الإدارة بوجمعة بوملة، حين كان مناجيرا عاما للفريق عام 2014، بسبب مجسم كأس الجمهورية الذي توج به الفريق آنذاك على حساب شبيبة القبائل، ما أدى إلى تحطيمه في مهزلة كبيرة تناولتها مختلف وسائل الإعلام، ورغم هذا إلا أن قاسي السعيد وكذا اللاعب السابق للفريق مصطفى مازة أبرز المرشحين لخلافة غريب، بالإضافة إلى الحارس السابق للفريق كاوة الذي دخل هو الآخر قائمة المرشحين.
هذا، وسيخلف جمال مربوط – مؤقتا – المسؤول عمر غريب، عِلما أنه كان يشغل منصب مدير المالية والمحاسبة بِالشركة الرياضية ذات أسهم المُسيّرة للمولودية، وتنتظر جمال مربوط مواعيد هامة، على غرار الإنتدابات الصيفية للاعبين، وربع نهائي كأس الكاف في سبتمبر المقبل، حيث يُواجه أشبال المدرب كمال مواسة النادي الإفريقي التونسي، وانطلاق البطولة الوطنية في الأسبوع الأخير من شهر أوت القادم، وبرمجة المعسكر الإعدادي تحضيرا للموسم الجديد، ولن تكون مهمّة جمال مربوط سهلة لأنه يشغل منصبا كبيرا في نادٍ يمتلك قاعدة جماهيرية عريضة، تُصنّف الأولى على المستوى الوطني، فضلا عن الضغوطات اللّصيقة بـ “العميد”، ودون إغفال مهازل مُسيّري هذا الفريق خلال السنوات الأخيرة.
