أنصار الشبيبة يصرون على رحيله وملال تحت الضغط… سعدي: لن أستقيل..لا أتحمل مسؤولية ما يحدث ولن أرد على حناشي

elmaouid

رفض مدرب شبيبة القبائل، نور الدين سعدي، تحميله مسؤولية النتائج السلبية المتوالية للفريق في البطولة الوطنية، بعد التعثر الجديد المسجل، السبت، أمام نصر حسين داي برسم لقاءات الجولة الـ19 من الرابطة

المحترفة الأولى، رغم أنه قاد زملاء بن علجية في أربع مباريات كاملة منذ انطلاق مرحلة العودة لم يتمكن خلالها من تسجيل أي انتصار، لتتواصل بذلك سلسلة صيام الشبيبة عن الفوز للمباراة الـ12 على التوالي، ما يجعل الفريق من أكثر الأندية المهددة بالسقوط إلى المحترف الثاني، حيث يحتل المركز الـ12 بـ19 نقطة، وبفارق نقطة يتيمة عن أول النازلين.

 

وكانت شبيبة القبائل نجت من فخ الهزيمة في المباراة التي لعبتها على ميدانها وبدون جمهور أمام النصرية، واكتفت بالتعادل هدف لمثله، في لقاء تكررت فيه متاعب الشبيبة منذ بداية الموسم، والمتمثلة في العقم الهجومي والجري الدائم وراء النتيجة، على اعتبار أن زملاء عسلة دائما ما يكونون منهزمين في النتيجة.

ورفض سعدي تحمل مسؤولية وضعية الفريق، وقال في تصريحات إعلامية بعد المباراة: “أنا لا أتحمل مسؤولية ما يحدث حاليا للفريق، فأنا جئت ووجدته في هذه الوضعية”، قبل أن يضيف: “لا أفهم ما يحدث وليس لدي أي تفسير لعجزنا عن تسجيل الأهداف والفوز..”، وهي الإجابة التي تؤكد تخوفات الأنصار بخصوص مقدرة سعدي على إنقاذ الشبيبة، والتي قال بشأنها مدرب العميد السابق: “أتفهم قلق الأنصار بخصوص وضعية النادي.. هم ليسوا وحدهم فأنا متخوف”، قبل أن ينفي رغبته في الاستقالة من النادي تحت تأثر ضغط الأنصار، وصرح بهذا الشأن: “لن أستقيل من منصبي إلا في حالة واحدة وهي أن يطلب مني الرئيس شريف ملال ذلك”، في حين رفض مدرب الكناري الرد على تصريحات رئيس الشبيبة السابق، محند شريف حناشي، والتي قلل فيها من شأنه وشكك حتى في قدرته البصرية، وقال:”لن أرد على حناشي..”.

بالمقابل، يتواجد رئيس النادي، شريف ملال، تحت ضغط شديد من طرف أنصار الشبيبة الذين يصرون على رحيل المدرب سعدي، وهو الذي كان وراء جلبه، خاصة أن سعدي لم يتمكن سوى من حصد نقطتين في أربع مباريات له على رأس العارضة الفنية للنادي، ومن المنتظر أن يحتج أنصار الشبيبة على بقاء مدرب وفاق سطيف السابق، الذي يصفونه بالمدرب الذي تجاوزته الأحداث والسنوات، علما أن لقاء الجولة المقبلة من البطولة سيكون مصيريا بالنسبة لأشبال سعدي الذين سيتنقلون إلى تاجنانت لمواجهة الدفاع المحلي، على اعتبار أن كلا الفريقين يتنافسان على البقاء في الرابطة المحترفة الأولى، وأي تعثر جديد سينهي بدون شك مشوار سعدي مع الشبيبة.