الجزائر- تشابك أنصار اتحاد الجزائر مع اللاعبين، الخميس، في مطار قسنطينة بعد الخسارة الجديدة لفريقهم أمام الشباب المحلي، ولام أنصار سوسطارة زملاء زماموش على أدائهم الباهت في هذه المواجهة، كما حملوهم مسؤولية الخسارة وتراجع نتائج الفريق، خاصة وأن الإدارة وفرت كل شيء لهم على عكس عديد الأندية الأخرى.
وكادت الأمور تطور إلى ما لا يحمد عقباه لولا تدخل مصالح الأمن، وتوعد الأنصار اللاعبين في حصة الاستئناف، ولو أن الإدارة ستنقلها إلى مركز عين البنيان للهروب من ضغط الأنصار.
هذا، وأصبح المدرب البلجيكي لاتحاد الجزائر، بول بوت، أقرب من أي وقت مضى للإقالة من منصبه بعد سقوط فريقه مرة أخرى في فخ الهزيمة أمام شباب قسنطينة…
وقالت مصادر “الموعد اليومي” إن رئيس الفريق ربوح حداد متذمر من الخيارات الفنية للمدرب البلجيكي، الذي حمله مسؤولية تراجع مستوى التشكيلة في مرحلة العودة وخروجها من سباق الكأس رغم توفير كل الإمكانات، ما يهدد الفريق بتضييع كل أهدافه الموسمية قبل دخول غمار منافسة رابطة الأبطال الإفريقية، ومن المنتظر أن يعقد حداد اجتماعا مع بوت الأحد للفصل في مستقبله على رأس العارضة الفنية لفريق سوسطارة.
من جهة أخرى، لن تفوت إدارة حداد تصرف اللاعب عبد الرحمن مزيان، الذي احتج بطريقة قوية على استبداله في مباراة السياسي ورفض مصافحة مدربه البلجيكي، كما رد أيضا باحتجاج قوي على مساعد المدرب حمدود، الذي تدخل في تلك اللقطة وطالبه بضرورة مصافحة المدرب واحترام خياراته.
وينتظر أن تتخذ عقوبة في حق اللاعب الدولي الأولمبي، خاصة أن ما حدث يعتبر إضرارا بسمعة الفريق، خاصة في ظل الاتهامات الموجهة لبول بوت وعدم قدرته على التحكم في المجموعة، علما أن مزيان تأثر كثيرا لأن المدرب البلجيكي لا يعتمد عليه دائما في التشكيلة الأساسية رغم تألقه الكبير في بداية الموسم الجاري.