أنصارها شتموه بسبب فرض ابنه في الفريق ولسوابق تاريخية… ماجر يقرر مقاطعة مباريات النصرية مستقبلا

elmaouid

قرر الناخب الوطني، رابح ماجر، عدم حضور مباريات فريقه السابق نصر حسين داي على ملعب 20 أوت بالعاصمة لمعاينة لاعبيها أو لاعبي الأندية المنافسة لها، على خلفية الاستقبال الذي حظي به خلال مباراة النصرية ووفاق سطيف، السبت الفارط.

 

وتعرض ماجر خلال تلك المواجهة إلى كل أنواع السب والشتم من طرف أنصار النصرية، الذين طالبوه حتى بمغادرة الملعب، وهو الأمر الذي أثر كثيرا في نفسية خريج مدرسة النصرية، الذي لم يكمل المباراة وخرج قبل نهايتها بعد أن اقتنع بأنه غير مرغوب فيه من طرف أنصار أصحاب الزي الأحمر والأصفر.

وقالت مصادرنا المقربة من الناخب الوطني، إن الأخير كان متأثرا جدا بما حدث له في تلك المباراة، خاصة أنه جاء من منطلق كونه مدربا لـ “الخضر” وبهدف معاينة اللاعبين المحتمل استدعاؤهم إلى التربصات المقبلة، سواء بالنسبة للمنتخب المحلي أو الأول.

كما كان ماجر غاضبا جدا من خرجة أنصار النصرية، على اعتبار أنها جاءت من طرف مشجعي فريقه السابق، وفي وقت كان ينتظر فيه أن يحظى بمساندتهم لا بتصفيراتهم، حسب ما أسر به لمقربيه، مشيرا إلى أنه لم يفهم تصرف أنصار النصرية وهو الذي حضر مباريات سابقة دون أن تحدث أي ضجة وفي ذات الملعب، في إشارة إلى مباراة شباب بلوزداد واتحاد البليدة.

هذا، وأرجعت مصادرنا تصرف أنصار النصرية مع لاعبهم السابق، إلى العلاقة المتوترة التي تربط بين الطرفين، حيث يلوم أنصار النصرية ماجر كثيرا لعدم مساعدته الفريق.

للإشارة إلى فضله عليه خلال مشواره الكروي، حيث يؤكدون دائما بأن الناخب الوطني يرفض الحديث عن النصرية وحتى مساعدته ولو قليلا لرد الجميل له بعد أن كان وراء تكوينه كلاعب كبير، وهو ما يفسر غضب أنصار أصحاب الزي الأحمر والأصفر من الناخب الوطني، مشيرين إلى أنهم سيكررون نفس التصرف معه لو عاد لمعاينة مباريات النصرية مستقبلا.

إلى ذلك، كشف مصدرنا بأن قضية تدخل ماجر وفرض ابنه محمد لاعبا في نصر حسين داي هذا الموسم، زادت من هوة الخلاف بينه وبين أنصار النصرية، على اعتبار أن ماجر، حسب مصدرنا، استغل علاقته مع رئيس النصرية ولد زميرلي للحصول على عقد لابنه، الذي لا يملك المستوى للعب في الفريق لولا تدخل والده الدولي السابق والناخب الوطني حاليا، بدليل أنه لم يلعب أي دقيقة مع النصرية منذ بداية الموسم، ويكتفي بالظهور أحيانا مع فريق الآمال، علما أنه يبلغ من العمر 30 سنة، ويرى الأنصار بأن ماجر عوض أن يساعد الفريق الذي كونه عاد ليستغله لصالحه ولصالح ابنه، وكلف النصرية خسارة إجازة لعب، ما دام ابنه لا يشارك في المباريات وعقده سينتهي في 30 جويلية 2019.

من جهة أخرى، قال مصدرنا إن مساعدي ماجر، جمال مناد ومزيان إيغيل، سينوبان عنه مستقبلا في معاينة مباريات نصر حسين داي التي تلعب في ملعب 20 أوت، وهذا حتى يتفادى سيناريو مباراة وفاق سطيف، ويفضل ماجر بعد تلك الأحداث البقاء بعيدا عن النصرية حتى لا يفتح باب جدل جديد بالنسبة له وللمنتخب الوطني، هو في غنى عنه خلال الفترة الحالية، ما دام أنه بصدد العمل والتحضير للمواعيد المقبلة.

أمين. ل