أنجز الفنان محمد مازوني، خلال هذه الفترة، ثلاثة فيديوهات تحسيسية عن فيروس كورونا المستجد (كوفيد19). وعن هذه الفيديوهات، قال محمد مازوني لـ “الموعد اليومي”: فعلا، لقد أنجزت ثلاثة فيديوهات تحسيسية وتوعوية، أحث فيها الناس على ضرورة احترام الإجراءات الاحترازية للحد من تفشي وباء كورونا، حيث تحمل هذه الفيديوهات العناوين التالية “كورونا ستغادر”، “كورونا.. رسالة إلهية” و”حرب ضد عدو مخفي”… وهي موجودة حاليا على قناتي الخاصة على اليوتوب وتحظى بإقبال كبير من طرف الجمهور، أتمنى أن يُطبق ما جاء فيها على أرض الواقع.
وأضاف محدثنا قائلا: إن هذه الفيديوهات التوعوية تدخل في إطار أداء دوري في المجتمع، ومن واجبي أن أقف إلى جانب أبناء بلدي في هذه المحنة وضرورة تقديم النصيحة .
وعن الحجر الصحي الكلي المفروض على ولاية البليدة باعتباره قاطنا بهذه الأخيرة، قال محمد مازوني: صحيح، أنا أقطن بالبليدة في حي يدعى “جوانفيل” بالقرب من مستشفى فرانس فانون، أنا أحترم هذا الحجر الصحي وهو في صالح المواطنين للحد من تفشي وباء كورونا، وبدوري أنفذ هذا الحجر الصحي وأبقى في البيت ولا أخرج إلا للضرورة القصوى، وعند خروجي أقدم النصائح الوقائية للناس .
وعن حياة الفنانين في ظل هذه الظروف خاصة مع تعليق مختلف النشاطات الفنية والثقافية، قال محدثنا: كما لا يخفى عليكم أن هناك العديد من الفنانين يعانون في صمت خاصة في مثل هذه الظروف العصيبة التي تمر بها الجزائر، وبالأخص الفنانين الذين لا يملكون مصدر رزق آخر غير الفن، فأكيد هؤلاء تزداد معاناتهم .
ويؤسفني في هذا السياق أن أذكر تجاهل الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة “أوندا” لمنخرطيها من الفنانين خاصة في مثل هذه الظروف الصعبة، التي تتطلب الوقوف إلى جانب الفئات الهشة بمن فيها الفنانين ومساندتهم وتقديم يد المساعدة لهم.
وأضاف محدثنا أيضا في سياق حديثه عن تجاهل “أوندا” أن هذه الأخيرة كل مداخيلها من منخرطيها من الفنانين، فلا يعقل ألا تقف اليوم مع من جعلوها مؤسسة قائمة بذاتها، ففي الوقت الذي تجاهلتنا “أوندا”، تذكرتنا المنظمة العالمية للصحة ببعثها لنا رسالة مساندة تعبر عن وقوفها إلى جانبنا.
كلمته: حورية/ ق
