أصر أنتوني، اللاعب البرازيلي في صفوف مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، على براءته من الاتهامات بالاعتداء التي ساقتها ضده صديقته السابقة أنغريد لانا وغيرها من النساء، والتي أثرت سلباً بشكل كبير على حياته المهنية.
ولم يكتف أنتوني بالتأكيد على براءته بالكلام، بل عمد إلى تسريب محادثات حصلت بينه وبين أنغريد عبر خاصية “واتساب”، متهماً إياها بأنها تكذب ومخادعة. وقال اللاعب، أنه لم يكن في نيته اتخاذ خطوة الكشف عن المحادثات، ولكنه أجبر على نشر بعض منها للتأكيد على أن لقاء واحداً فقط جمعهما وأقاما خلاله علاقة بالتراضي. وقال: تكلمت مع أنغريد عبر “واتساب” عندما كانت في البرتغال لحضور عيد ميلاد قريبها، وطلبت المجيء إلى مانشستر للقائي، في إشارة واضحة إلى رغبتها في إقامة علاقة معي، خصوصاً وأنها سألتني إذا كنت أفضل الملابس الداخلية البيضاء أم الحمراء، وقمت بشراء تذكرة سفر لها كما حجزت لها غرفة في الفندق. وتابع: التقيت بها في الفندق، وأقمنا علاقة حميمة بالتراضي، وعلى الرغم من إصرارها على أن نلتقي مجدداً لإقامة علاقة أخرى، لكن برنامجي التدريبي الكثيف لم يسمح لي برؤيتها مجدداً، فعادت إلى البرازيل، ولم أرها منذ ذلك الوقت. وأوضح أن كل ما ذكره موجود في المحادثات التي دارت بينهما على الهاتف. وشدد على أن المسألة سيتم حلها في المحكمة.