يُبث في شهر رمضان المبارك مسلسل “ميلاد الفجر” على قنوات التلفزيون الجزائري، وهو عمل درامي أنتج كاملًا في قطاع غزة و تدور أحداثه عام 1987، حيث يهرب ستة فلسطينيين من سجن الاحتلال في غزة، ثم يُقبض على أحدهم ويلتقي مع فصيل من فصائل المقاومة، ويُكلف بمساعدتهم على الهروب من السجن، ثم تبدأ عملية المقاومة في المحافظات الجنوبية والشمالية من إعداد مقاتلين وتدريبهم وتنفيذ عمليات ضد الاحتلال، وتتوالى الأحداث، حيث الأمر لا يقتصر على القضايا الوطنية فحسب بل على الجانبين الاجتماعي والإنساني في قطاع غزة.
وتوضح إحدى الممثلات التي شاركت في العمل أن هذا العمل يعكس تجربة سكان القطاع، وتلفت إلى أن المشاهد كانت شبيهة بالحقيقة، لأن سكان القطاع عاشوها في حياتهم.
من جهته، يشير الممثل الرئيسي في المسلسل محمد خروات إلى أن بداياته كانت في المسرح قبل أن يبدأ تصوير المسلسلات في غزة.
ويقول: “اتجهت إلى مجال التمثيل وأحببته، وشاركت في أول مسلسل بمسيرتي عام 2018، ثم أصبحت أشارك في مسلسلين في العام الواحد”.
ويلعب خروات في مسلسل “ميلاد الفجر” شخصية عز الدين “الصعبة”، ويعتبر أن ما يميّز هذا العمل عن غيره هو قصته التاريخية.
من جهته، يلفت كاتب المسلسل زكريا أبو غالي إلى أن الأمر لا يقتصر على القضايا الوطنية بل على الجانبين الاجتماعي والإنساني.
ويقول: “ليس فقط الجانب الاجتماعي والإنساني في المجتمع الفلسطيني فحسب، بل سيلمس المشاهد الجانب الاجتماعي والإنساني داخل الكيان الصهيوني”.
ويوضح مخرج العمل حسام أبو دان أن الجزء الثاني من مسلسل “ميلاد الفجر” الدرامي الطويل سيتناول الانتفاضة الثانية من عام 2000 وحتى 2005 لغاية الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة.
ويؤكد أبو دان أن الدراما في غزة تواجه عددًا من التحديات أولها ضعف الإنتاج وعدم وجود حاضنة للدراما الفلسطينية.
ويقول مخرج “ميلاد الفجر”: “نحن نصور في شوارع وأزقة قطاع غزة حيث توجد كثافة سكانية ونواجه الكثير من الصعوبات”
ب-ص
