أنا وأحلامي

أنا وأحلامي

وألمح ظلي..

يعدو أمامي

ويختفي..

يسابق الأشياء

ليلتقي..

وجه امرأة لا أعرفها

وقلبي قد يعشقها

فيسكن الأحلام

وألمح ظلي..

يصارع موتا

يصنع حربا

تحرق الأوطان

فينتشي من عبق الاحتراق

لوعة..

على أرصفة الافتراض

والأزمنة الغابرة

يتسلل خفية..

حتى إذا تسربل بالضياء

شكلني ظله أبدا

شهوة..

في البقاء

وألمح ظلي..

يلمح ظلا خلفه

يمارس لعبة الاختفاء

يشكل ظلا آخر مثله

لوجه امرأة

قد تعشقني..

حين يسكنها ظلي الذي

شكله ظلي..

لحظة الجنون..

 

 

اليمين أمير -باتنة-