أيتها الغالية على قلبي….. الذي ينبض باسمك… يعجز لساني عن التعبير عن مدى حبي لكِ…..فأنتِ زهرة السعادة التي لا تذبل مهما طال الزمان…..لأنكِ عزيزتي وبدعواتك الخالصة…..تؤمّنين لي طريقا يخلوه الخوف والحزن….ويسوده التفاؤل والحب والأمن…..اشتقت لحضنك الدافئ…..الذي يذهب عني الآلام لتتغير آمالا…… أمي الحبيبة….أنت القمر إذا صار بدرا….لأنك تملئين دنياي فرحا وسرورا بمشاعرك الفياضة من قلب نقيّ تقي……..ولأنك أندى وأعطر من المسك والعنبر….أمي….يا من حملتني تسعة أشهر….ومن الهم والغم لم تشعر….يا من شاركتني أفراحي وأقراحي ….أنت ألماستي التي أخبؤها في أعماق أعماق قلبي….أنت من علمتني معنى الأخلاق الفضيلة….لهذا لا تخافي على ابنكِ….لأن نصائحِك التي زرعتها في نفسي….لن تذهب هباءً منثورا….بل أنتجتْ ثمارا طيبة شهية…. والدتي….دعيني أقبل يدك….لأنني ومهما فعلت لن أردّ ولو جزءً من معروفك…لأنك تعبت كثيرا من أجلي…..أدعو الله أن يحفظك ويرعاك لي…..واعلمي أنه ومهما تغيرت الأحوال سأضعك تاجا فوق رأسي…
بقلم محمد الأمين -عين النعجة العاصمة-