دق أمين عقال وأعيان طاسيلي أزجر، البكري غومة، ناقوس الخطر، بخصوص المحجوزات القياسية من المخدرات والمؤثرات العقلية التي يتم حجزها بصفة متواصلة، من قبل قوات جيشنا الوطني الشعبي ومختلف المصالح الأمنية، عبر مناطق جنوبنا الكبير، لا سيما في محيط الطاسيلي وأقاصي الحدود الوطنية في تحرك يعد الأول من نوعه لأمنوكال توارڤ طاسيلي أزجر، شرقي الجنوب الكبير.
واعتبر غومة، الذي هو أيضا عضو مجلس الأمة عن الثلث الرئاسي، في بيان أصدره، الاثنين، أن كميات المخدرات المحجوزة صارت تشكل خطرا داهما يستهدف شبابنا ومجتمعنا، وتكشف عن النشاط المكثف لفلول شبكات الإجرام المنظم التي تتاجر بأرواح البشر وتستغل الطبيعة الجغرافية الشاسعة للمنطقة ويعد تحذير البرلماني خطوة أولى من نوعها، في ظل تسجيل عدة عمليات كبرى لحجز وإحباط إدخال كميات ضخمة من المهلوسات والمخدرات عبر الصحراء في السنوات الأخيرة، بما جعلها ظاهرة قائمة بذاتها، لها خصائصها ومواصفاتها العملياتية الخاصة بها لمكافحتها واحتوائها. وما يزيد من خطورة هذا التهديد، وفق البيان، لجوء هذه العصابات الإجرامية إلى إدخال الأسلحة والذخيرة واستعمالها، ما يشكل تهديدا مباشرا لأمن الأفراد والممتلكات وللسلم والاستقرار في منطقتنا الحدودية، معتبرا هذه الممارسات الخطيرة بمثابة عدوان صريح على السيادة الوطنية مثمّنا عاليا ومسجلا باعتزاز بالغ، المجهودات الجبارة والمتواصلة التي تبذلها قواتنا المسلحة بمختلف أسلاكها من أجل حماية حدودنا ودحر عصابات التهريب بكل أشكالها. ودعا غومة في البيان، أبناء المنطقة كافة، لا سيما شبابها، إلى التجند التام، والتعاون اليقظ مع الأجهزة المختصة، والإبلاغ الفوري عن أي نشاط مشبوه.
محمد. د