حدّد أمين شياخة الوافد الجديد على المنتخب الوطني هدفا تاريخيا لنفسه، سيكتب به اسمه بأحرف من ذهب إن نجح في تحقيقه.
والتقى شياخة بوسائل الإعلام وصرّح قائلا: “لديّ طموحات كبيرة مع المنتخب الوطني، أريد أن أصبح هدافه التاريخي”. وأضاف: “أعرف إسلام سليماني جيدا، وهدفي الوحيد هو تجاوزه”.
وأوضح صاحب الـ18 ربيعا بأنه لن يجد صعوبات في التأقلم مع الأجواء في القارة الإفريقية، بعد أن تلقى تكوينه في المناخ الدانماركي البارد. وقال في هذا الصدد: “الصعوبات في إفريقيا أعرفها وأنا مستعد لمواجهتها منذ اختيار اللعب مع الجزائر، كما أنني تأقلمت سريعا مع الأجواء هنا؛ لأني كنت أتواجد دائما في مدينة قالمة مسقط رأسي، حيث أقضي العطلة الصيفية هناك”. وأظهر المهاجم الشاب كذلك في تصريحاته تعلقاً شديداً بالجزائر، مضيفاً: “قبل قدومي لاعباً لمنتخب الجزائر زرت كثيراً البلد، وبالتحديد مدينة قالمة، التي تنحدر منها عائلتي، ونملك كذلك منزلاً هناك، لقد كانوا سعداء جداً بعد أن استُدعيت من المدرب لمباراتي غينيا الاستوائية وليبيريا، سأسعى إلى إسعادهم، وإسعاد الجماهير الجزائرية أيضاً بأول أهدافي في أقرب فرصة أحصل عليها”.
وسيكون أمام أمين شياخة فرصة كذلك لأن يصبح أصغر هداف في تاريخ منتخب الجزائر، في حالة تمكنه من التسجيل بمرمى منتخب ليبيريا خلال لقاء الأحد، في مباراة من المنتظر أن يحصل فيها مهاجم كوبنهاغن الدانماركي على فرصة كبيرة لإبراز موهبته، خاصة مع رغبة المدرب البوسني فلاديمير بيتكوفيتش (61 عاماً)، في الاعتماد على اللاعبين الشباب والأسماء البديلة، بعد ضمان الخُضر بصفة رسمية تأهلهم للعُرس القاري.
وكان أمين شياخة قد أظهر ملامح الهداف الموهوب، الأسبوع الماضي، مع فريقه كوبنهاغن، بعد أن تمكن من تسجيل هدفين في ظرف ست دقائق، إثر دخوله بديلاً ضمن منافسات دوري المؤتمر الأوروبي أمام باشاك شهير التركي، وهذا يُضاف إلى تألقه في دوري أبطال أوروبا للشباب الموسم الماضي، باحتلاله المركز الأول في ترتيب هدافي للمسابقة، فضلاً عن المستوى المميز الذي قدمه مع الفئات السنية للمنتخب الدانماركي، في الدورات الأوروبية والدولية.
ب\ص
