أمين رابطة العالم الإسلامى يعلن: الإرهاب قام على أيدلوجية متطرفة.. و ترامب في السعودية للمشاركة في القمة الاسلامية الامريكية

elmaouid

وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت الى السعودية للمشاركة في القمة الاسلامية الامريكية في بداية جولة هي الاولى له في الخارج ، وذكرت مصادر اعلامية نقلا عن مسودة خطاب يلقيه الرئيس الأميركي في

السعودية اليوم الأحد انه سيدعو للوحدة في مكافحة التطرف في العالم الإسلامي وسيصف الجهود بأنها “معركة بين الخير والشر”.

 

ونقلت الوكالات عن مسودة الخطاب، أن ترامب سيتجنب اللغة الشديدة المناهضة للإسلام التي استخدمها خلال حملته الانتخابية.يشار الى انه  وخصص السعوديون استقبالا حارا للرئيس الاميركي. من الاعلام والصور، الى الاضواء والمواكبة الاعلامية الضخمة لزيارة تصفها وسائل الاعلام لاسعودية بـ”التاريخية “. يذكر ايضا ان الرئيس الأميركي سيعقد ثلاث قمم في الرياض، أولها مع القيادة السعودية، في الوقت الذي دعا فيه العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، لانعقاد قمة خليجية _ أميركية وعربية _ إسلامية _ أميركية. ” وتأتي زيارة ترامب إلى المملكة بعد توتر طويل في العلاقات السعودية _ الأميركية خلال ولايتي الرئيس السابق باراك أوباما، بسبب إصرار الأخير على نزع فتيل الأزمة الغربية _ الإيرانية المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني بصورة سلمية، الأمر الذي توج باتفاق 2015، والذي لم يحظ بدعم الرياض. وغاب الطرف السعودي عن كل مراحل المفاوضات بشأن الاتفاق النووي، وهو يرى أنه لم يأخذ مصالح السعودية بعين الاعتبار. وتعول الرياض على زيارة ترامب لفتح صفحة جديدة في العلاقات السعودية _ الأميركية، بعد الفتور الذي قارب الثماني سنوات، في الوقت الذي ستعمق فيه الاتفاقيات الثنائية بين البلدين علاقاتهما الاقتصادية والاستراتيجية. وأشار وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، إلى تأرجح العلاقات السعودية _ الأميركية في المؤتمر الصحافي الذي عقده الخميس في الرياض، للحديث عن زيارة ترامب للمملكة. وقال الجبير إن هذه الزيارة تمثل “نقطة تحول من علاقة توتر إلى علاقة شراكة استراتيجية بين العالم الإسلامي والولايات المتحدة الأميركية والعالم الغربي”، معتبراً أن القمم التي تستضيفها الرياض ستساهم في “إرساء السلام وبناء المجتمعات ومحاربة الإرهاب والتطرف”. وحاول الجبير في حديثه عن قمة الرياض، الإشارة إلى علاقة شراكة مستمرة مع أميركا، تتجاوز الإدارات الأميركية المتعاقبة، من خلال اعتبار قمة الرياض الحالية امتداداً لقمة الرياض العام الماضي بحضور أوباما، وقمة كامب ديفيد الخليجية ـ الأميركية في ماي 2015 في الولايات المتحدة. كما تطرق إلى ملفات إيران ومواجهة الإرهاب وسورية والقضية الفلسطينية.من جهته أكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامى، الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، أن الإرهاب لا يحكمه نطاق جغرافى، حيث أن تنظيم داعش يضم خليطا من 45 ألف مقاتل وفق التقديرات المتداولة ينتمون لأكثر من 101 دولة حول العالم، من بينهم 1500 مقاتل من بلد أوربى واحد وينحدرون من اتجاهات فكرية متعددة لها هدف واحد هو الإرهاب والتطرف عن طريق تحفيز عواطفهم.و قال العيسى امس  السبت، بعنوان ” جهود المملكة فى محاربة الفكر المتطرف ” التى ألقاها قبيل انعقاد القمة العربية الإسلامية الأمريكية :” لقد تبنت المملكة خطاباً جديداً برؤية بناءة لمواجهة خطاب التطرف على الصعيد المحلى والإقليمى والعالمى لتبيان سماحة ووسطية الدين الإسلامى الحنيف , حيث أقامت أكبر مركز رقمى لرصد نشاط القاعدة وداعش وتم من خلاله إغلاق آلاف المواقع التابعة لهما , وبين العيسى أنه من بين جهود المملكة فى مكافحة الفكر المتطرف تم إنشاء مركز آخر يعنى بمحاربة الفكر الإرهابى المتطرف سيتم تدشينه خلال الزيارة الحالية للرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ويقوم بإعداد الدرسات والخطط والآليات الكفيلة باعتراض الفكر الإرهابى .