الجزائر- يعقد حزب التجمع الوطني الديمقراطي دورة مجلسه الوطني في التاسع والعاشر جوان الداخل بالجزائر العاصمة وهي أول دورة بعد الانتخابات التشريعية الأخيرة التي عاد فيها الحزب بقوة من خلال حصده لـ
100 مقعد.
وقد برمجت قيادة الحزب خلال هذه الدورة 03 ملفات للدراسة وهي النتائج المتعلقة بالانتخابات التشريعية التي جرت في 4 ماي الفارط وإلقاء نظرة تقييمية للساحة السياسية الوطنية والوضع العام في البلد، وأخيرا التحضير للانتخابات المحلية المقبلة التي ستجرى في الخريف القادم.
وتأتي دراسة هذه الملفات في وقت حقق التجمع الوطني الديمقراطي فوزا وتقدما كبيرين في الانتخابات التشريعية الأخيرة بحصوله على 100 مقعد، وهو ما اعتبره بيان للحزب عقب الانتخابات إنجازا كبيرا، وفي الوقت الذي كان الجميع يتوقع أن يطل أمينه العام أحمد أويحيى من خلال ندوة صحفية ليعلق على النتائج، فضل هذا الأخير الصمت والاكتفاء ببيان واحد فقط. لكن جرت العادة أن يعقد الأمين العام عقب كل دورة للمجلس الوطني ندوة صحفية يقدم فيها نتائج الدورة ويعلق على كل ما يدور في الساحة السياسية الوطنية، وبخاصة وأن الأرندي لم يعط رأيه بعد في عديد القضايا التي وقعت مؤخرا.
وبناء على النتائج المحققة في الانتخابات التشريعية يعمل التجمع الوطني الديمقراطي على التحضير للانتخابات المحلية بجدية للحصول على أعلى نسبة من المقاعد في المجالس الشعبية البلدية والولائية والتي تعتبر آخر محطة استحقاقية قبل الانتخابات الرئاسية المقررة سنة 2019