أميار العاصمة يستعدون لموسم الاصطياف ويتيقظون للحرائق

أميار العاصمة يستعدون لموسم الاصطياف ويتيقظون للحرائق

ضبطت المجالس الشعبية البلدية بالعاصمة رزنامة نشاطاتها المرتقب الانطلاق فيها في المرحلة المقبلة ضمن أولويات فرضها الوضع القائم، والتي جعلت وزارة الداخلية تسارع إلى طرح عدد من المحاور التي ينبغي أن تتصدر أولويات المصالح المحلية بداية بالاستعداد لموسم الاصطياف الذي أُجل أكثر من مرة بسبب وباء كورونا، أما افتتاحه فكان محتشما بسبب استمرار كابوس غلقه مجددا بسبب ارتفاع مفاجئ في حالات الإصابة بالوباء، كما شددت الوزارة على اتخاذ كل التدابير اللازمة للحد من حرائق الغابات خاصة مع الموسم الكارثي الذي شهده الغطاء النباتي في الصائفة الماضية ووجود متورطين في إشعال الحرائق.

تلقت المقاطعات الإدارية جملة من التعليمات من وزارة الداخلية في أهم النقاط التي ينبغي الاهتمام بها بمطالبة المجالس الشعبية بتحمل مسؤولياتها إزاء البرامج التي تتخذ طابعا وطنيا وتمس السكان بشكل مباشر أو غير مباشر، حيث شددت على الأميار الانخراط في المسعى المرتبط بالتوجه العام للحكومة، سيما وأن هذه الأخيرة تعول كثيرا على الجانب السياحي لانعاش الاقتصاد واستغلال الإمكانيات المتوفرة والاستثمار في التفاف المواطنين حول السياحة الداخلية بدل تلك التي تعودوا عليها لتقلص الخيارات في أعقاب تبعات فيروس كورونا الذي أضر بكثير من البلدان.

وفي هذا الإطار، ترأس الوالي المنتدب لمقاطعة الدرارية اجتماعا لعرض أهم التعليمات والتوجيهات التي أطلقتها الوصاية، لاسيما منها التحضير لافتتاح موسم الاصطياف، مكافحة حرائق الغابات وكذا التحضير لامتحانات نهاية السنة وللدخول المدرسي 2022/2023، مع متابعة منتوج الحبوب ومدى تجسيد البرامج التنموية.

وحرص الوالي على ضرورة التنسيق بين جميع المتدخلين، والعمل على بلوغ الأهداف المسطرة وفق توجيهات السلطات العليا للبلد، وكذا تنصيب اللجان المكلفة بمتابعة هذه الملفات مع تكثيف الخرجات والمعاينات الميدانية التي من شأنها تدعيم المقاربة الاستباقية واقتراح الحلول الأنسب لكل الانشغالات المطروحة.

إسراء. أ