اماه يا
مدائن الاقحوان
وموطن الحنان
وسماء الامان
ونسائم الجنان
اماه يا اماه أحبك بلا بداية
فأنت بداية كل شيء جميل
أحبك بلانهاية كيف لا أيتها الجليلة
وكل شي
دونك منتهي الصلاحية
أماه يا مبعث الفرح
منذ كنت جنين
كانت تطربني دقاتك القلبية
وتحفنني بحسك بأصوارا نرجسية
أماه ياربيع مستمرا رغم ما تلاقي
من عواصف ثلجية
لا تفيكي حقك الأبجدية
حتي لو كانت كقوس قزح
بألوان زاهية
أكبر من أيكون لك يوما
تزفو اليك به التحية
أظل عطشان لك لو عشت دهرا
معتكف بمحارب حنانك الأبدية
أماه ليس غير الله عني يجازيك
بجنانه وتلك أغلا هدية
يا أجمل حدث وواقع وأحلام ذهبية
تلك هي أمي ليس ينافسها
أحدا ولو سميا …أمي ….
–حليب عبد الباقي -الجلفة–