مع أنه آمن وخالٍ من المخاطر

أمور يجب تجنبها بعد الحصول على لقاح الإنفلونزا

أمور يجب تجنبها بعد الحصول على لقاح الإنفلونزا

يساعد لقاح الإنفلونزا في الوقاية من أعراض الإنفلونزا أو تخفيفها، لمعظم الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 6 أشهر أو أكثر، ومع أن لقاح الإنفلونزا آمن، فإن هناك بعض الأمور التي يُنصح بتجنبها بعد الحصول عليه، لتعزيز فاعليته وتقليل آثاره الجانبية.

– التمارين الرياضية الشاقة

أظهرت الدراسات أن التمارين الرياضية المكثفة يوم التطعيم يمكن أن تزيد من خطر الآثار الجانبية، مثل التعب، وألم أعلى الذراع، والصداع. ومع ذلك، أظهرت دراسات أخرى أن التمارين الرياضية المعتدلة يمكن أن تساعد في الواقع على تعزيز تأثيرات لقاح الإنفلونزا، مما قد يزيد من فاعليته، لذا من المهم مراعاة جسمك قبل ممارسة التمارين الرياضية المكثفة بعد لقاح الإنفلونزا.

– الإفراط في استخدام مسكنات الألم

في حين يلجأ كثيرون إلى الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية مثل «أدفيل» (إيبوبروفين) لتخفيف الانزعاج الناتج عن الآثار الجانبية للقاح، مثل ألم الذراع، فإن بعض الدراسات المبكرة تشير إلى أن تناول هذه الأدوية المضادة للالتهابات قبل أو بعد الحقنة مباشرة قد يُضعف استجابة جهازك المناعي؛ لأن الالتهاب يساعد جسمك على تكوين أجسام مضادة، ومع ذلك، تشير الأدلة الحالية إلى أن هذا التأثير ضئيل على الأرجح، وأن لقاحات الإنفلونزا تظل فعالة حتى مع استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.

–           الآثار الجانبية للقاح الإنفلونزا

يُعتبر لقاح الإنفلونزا آمنًا، ومع ذلك، قد يُسبب آثاراً جانبية، عادة ما تكون الآثار الجانبية للقاح الإنفلونزا خفيفة، وتزول من تلقاء نفسها خلال بضعة أيام، وقد تشمل الآثار الجانبية الشائعة ما يلي:

– ألم، أو احمرار، أو تورم، في مكان الحقنة.

– صداع.

– حمى.

– غثيان.

– آلام عضلية.

– إرهاق.

وينصحك الأطباء أنه إذا لم تكن تشعر بتحسن بعد تلقي لقاح الإنفلونزا، فقد تُفيدك الرعاية المنزلية المماثلة عند الإصابة بالإنفلونزا، مثل: الراحة، وشرب السوائل، ومسكنات الألم التي تُصرف دون وصفة طبية.