تقوم مصالح أمن بومرداس في الفترة الأخيرة بتكثيف حملات التعقيم والتطهير لمجابهة فيروس “كورونا” الذي عرف في الفترة الأخيرة تصاعدا كبيرا في عدد الإصابات بولاية بومرداس، ما أدى إلى تنظيم مثل هذه الحملات الخاصة بالتعقيم من أجل محاربة انتشار هذا الوباء العالمي الخطير.
وحسب مصادر موثوق منها، فإن هذه الحملات تدخل في إطار تعزيز الإجراءات الميدانية الرامية إلى مجابهة جائحة “كورونا” المستجد، أين نظمت مصالح أمن بومرداس حملة تعقيم واسعة وذلك باستغلال شاحنة ضخ المياه التابعة للأمن الوطني، أين استهدفت مختلف المرافق العمومية الأساسية خاصة منها التي تعرف توافدا كبيرا للمواطنين على غرار محطة نقل المسافرين، مركز البريد، إلى جانب تعقيم الأماكن العمومية التي يرتادها كثيرا كبار السن، ناهيك عن المساحات والفضاءات المخصصة للأطفال المتواجدة بوسط مدينة بومرداس، وهذا من أجل ضمان التطهير والتعقيم الجيد، والتي من شأنها حماية الصحة العمومية ووقايتهم من عدوى فيروس “كورونا” خاصة وأن ولاية بومرداس سجلت ارتفاعا كبيرا في عدد الإصابات، ما أدى إلى التفكير في تكثيف حملات التعقيم والتطهير إلى جانب تحسيس وتوعية المواطنين وكذا التجار ومستعملي الطرقات ضد خطورة وباء “كوفيد 19”.
أيمن. ف
02مليار سنتيم لاقتناء صهريج أكسجين لمستشفى فرجيوة
في إطار التكفل بالنقائص المسجلة في محاربة كوفيد 19، والمرضى على مستوى مستشفيات ولاية ميلة، تقرر خلال دورة المجلس الشعبي الولائي المنعقدة هذا الأسبوع وبصفة استعجالية، تخصيص مبلغ مالي معتبر يقارب 02 مليار سنتيم، لغرض اقتناء صهريج كبير للأكسجين، سيوضع على مستوى مستشفى محمد مداحي بمدينة فرجيوة. فهذا التخصيص من شأنه التكفل بالمرضى على مستوى المستشفى، وتعويض النقص المسجل مع تزايد عدد المصابين، وتحضيرا لأي حالة طارئة في حالة تصاعد وتيرة الإصابات، كما شهدتها الولاية خلال الأسابيع الماضية. وقد تناول جدول أعمال هذه الدورة العادية الثانية لسنة 2020، نقطتين الأولى المصادقة على استخلاف العضو المتوفي “عبد المالك بوحبل” بالعضو “سليمان بوالبعير”، وكذا المصادقة على مشروع الميزانية الأولية لسنة 2021.
تمت جلسة هذه الدورة بتقديم ملاحظات حول ضعف الميزانية الأولية لهذه السنة، المقدرة بـ 70.8 مليار سنتيم، مع إشارة أعضاء المجلس إلى التأثيرات التي تعرضت لها الميزانية بسبب جائحة كورونا، وهو ما أدى إلى ضعف الإيرادات الخاصة بالرسم على النشاط بحوالي 30 بالمائة، مع ارتفاع مساهمة الولاية في صندوق التضامن ما بين الولايات من 02 إلى 05 بالمائة، وهو ما يدعو للإنتظار إلى غاية تحسن الظروف العامة للبلد من آثار جائحة كورونا ليتم التكفل حينها بكل النقائص.
جمال.ك