أمل عرفة وعبد المنعم عمايري يكشفان أسباب طلاقهما

أمل عرفة وعبد المنعم عمايري يكشفان أسباب طلاقهما

أطلّ النجمان السوريان عبد المنعم عمايري وأمل عرفة في حلقة  من برنامج “بصراحة مع” الذي يعرض على قناة mbc وحصلت الحلقة على إشادة جماهيرية كبيرة بسبب طريقة الحوار الراقي والعفوي بين النجمين المنفصلين.

وكشف عبد المنعم عمايري خلال اللقاء عن أسباب انفصاله وأمل وقال: “هناك أسباب عامة تتعلق بالسفر والاستقرار في دبي ومن ثم بيروت وبعدها العودة إلى دمشق حيث عانوا من غياب الاستقرار العام”.

وقال عبد المنعم عمايري: “غياب الاستقرار هذا أدى إلى عدم استقرار على الصعيد النفسي والحسي. أما على صعيد التفاصيل فهناك اختلاف ببعض العادات فمثلاً أنا يكفيني أن أنام 4 ساعات وأمل تحتاج لعشر ساعات، وأنا أحب الصوت العالي وأمل تكرهه. وبرأيي المشاكل العامة سواء بالسفر أو التنقل أو عدم العمل كلها عوامل مؤثرة”.

وعما إذا كانت مهنة التمثيل هي سبب انفصالهما، أضاف عبد المنعم: “هذه المهنة شاقة وصعبة وفيها الكثير من الأمراض”.

بينما قالت أمل عرفة إنه من الممكن أن تكون مهنة التمثيل هي من فرّقتهم ولكنها لا تعتقد ذلك.

وعن حياته بعد الانفصال، قال عبد المنعم عمايري إنه خرج من المنزل بجواز سفره وثيابه التي يرتديها ولم يكن لديه مخطط واضح لحياته. وأكد أن حياته اختلفت من الاستقرار في منزل وأسرة وتنظيم إلى حياة مختلفة كلياً.

وأضاف عمايري موجهاً حديثه لأمل: “أنا واحد فوضوي وأنت كنت أحياناً تلمي الفوضى تبعي بلحظة من اللحظات. والخروج من العائلة جعلني غير مستقر في منزل لأربع سنوات لأن المرحلة التي مررت بها كانت صعبة جداً، حيث الانتقال من بيت مستقر فيه قليل من الفوضى إلى عالم خاص جداً. ولكن بعدها تأقلمت وحتى أني سكنت بمنزل قريب منكم لأكون جانبكم”.

ولفت عمايري إلى أن أمل كانت تتكلم خلال النوم وفي إحدى المرات صرخت عليه لأنها كانت ترى في الحلم أنه كان يخونها، بينما كشف أن أمل كانت تعاني من صوت “شخيره”.

وأوضح عمايري أن أمل عرفة ممثلة استثنائية وأن ما تحصده بعض النجمات في الوقت الحالي ويفرحن به حققته أمل منذ زمن طويل جداً وأنها أيقونة في عالم الفن.

ولفت عمايري إلى أن أمل ضحّت بالكثير من الفرص الهامة من أجل ابنتيها ومن أجل العائلة، ومع ذلك حققت نجومية ومتعة كبيرة.

وأوضح عمايري أنه يرى أمل عرفة كالقمر ولولا هذا لما تزوجها وارتبط بها ولفت إلى أن ابنتيه سلمى ومريم تغاران عليه وتمنعانه من الزواج أو الارتباط بأي فتاة على عكس علاقتهما بوالدتهما التي تطلبان منها الخروج والزواج.

من جهتها، أكدت أمل عرفة أنها شعرت بالراحة ببعض مفاصل حياتها بعد الانفصال وفي مقدمتها القلق مثلاً وقالت: “أصبحت أقفل الباب على نفسي وبناتي ولا أفكر بما هو خارج الباب”.

وأضافت أمل: “انفصلنا في الوقت المناسب وكان من غير من الممكن أن نستمر إلا إذا قدم أحدنا تنازلات كبيرة جداً. ونحن قمنا بذلك في وقت سابق. وربما أنا أكثر بحكم أني الزوجة والأم ولكن حالياً نحن أصدقاء ورفقة عمر وزملاء”.

ولفتت أمل إلى أنها تكره الطلاق وتحب الأسرة والعائلة وأن الخطوة لم تكن سهلة على الإطلاق.

وعن إمكانية عودتهما للزواج مرة أخرى، أكد النجمان أن علاقتهما مستقرة وهناك صداقة متينة وقالت أمل: “أنا ما تركته لأرجع له. الزواج الناجح ليس هو الزواج المستمر وأحلى شيء صار بالزواج هما سلمى ومريم”.

بدوره قال عبد المنعم: “إنه ليس ممكنا عودتهما لبعضهما البعض وأنهما أصدقاء ومحبون لبعضهما البعض”.

ق/ث