أمل عرفة: لهذا لا أفكر في الاعتزال

أمل عرفة: لهذا لا أفكر في الاعتزال

 

«أتمنى الاستيقاظ على رسالة حب من شخص يحبي ويهتم بي».. كانت هذه إحدى رسائل النجمة أمل عرفة عندما أعلنت أنّ قلبها لم يُغلَق بعد الانفصال عن زوجها السابق عبد المنعم عمايري، إذ تعيش حالياً يومها برفقة ابنتيها والاهتمام بشؤونهما، مشيرة إلى أنّها لم تقع بالحب أبداً بعد طلاقها.

وتمنت أمل عرفة، خلال استضافتها في برنامج «زمن» مع الإعلامية راغدة شلهوب عبر فضائية «LBCI لبنان»، الدخول بعلاقة حب مـع رجل يتقبل حياتها بكامل تفاصـيلها، بعد طليقها عبد المنعم عمايري، مشيدة في الوقت نفسه باهتمامه بابنتيه وسؤاله عليهما دائماً وتوفير سبل الراحة والأمان لهما.

وأوضحت أمل عرفة أنّ المشاهد شديدة الرومانسية التي تتضمن قبلات لن تستطيع أن تقدمها؛ نظراً لأنّها بمجتمع شرقي، بالإضافة لاحترامها لطبيعة الأسر التي تُشاهِد أعمالها.

وسألت شلهوب أمل عرفة عن رأيها في الاعتزال، لتخبرها بأنّها ليست لديها هذه الرفاهية في هذا الوقت؛ نظراً للمسؤوليات الملقاة على كاهلها، إذ أنّها تعيش اليوم بيومه، ولم تكن من فئة النجوم الذين استثمروا أموالاً طائلة من وراء شراء العقارات، أو قامت بمشروع استثماري يؤمّن لها حياتها، إذ أنّها لا تملك غير بيتها وسيارتها، وترغب بأن تؤمّن حياة ابنتيها ومستقبلهما الدراسي والحياتي؛ ولذلك لا تفكر في الاعتزال، وتتمنى أن تخوض مشاريع فنية تحاول من ورائها أن تشتري عقارات أو تفتتح مشروعاً يؤمّن لها دخلاً ثابتاً في المستقبل، حتى لا تضطر لقبول أعمال لا تشبهها.

ق-ث