فتحت الفنانة السورية دفاتر حياتها اليومية وكشفت عن علاقتها بابنتيها سلمى ومريم ووالدهما الفنان عبد المنعم عمايري، الذي وصفته بجزء من العائلة، رغم انفصالهما منذ سنوات، كما استرجعت ذكرياتها مع والديها قبل، وتمنت لو كان بإمكانها استعادة شهر من تلك المرحلة.
وقالت عرفة: “بناتي جزء مهم من حياتي، وأحاول أن أسعدهما بكل الوسائل. نحن متقاربون في كل شيء حتى في الشكل والحجم، إذ نتبادل الملابس كأننا أصدقاء”. ولم تكن أمل عرفة تتخيل يومًا أنها ستربي كلبًا في منزلها، حتى بدأت ابنتها تلح عليها لشراء كلب صغير. تقول: “في البداية رفضت، وقلت لابنتي إنه يمكنها تربية الكلب عندما تكبر ويصبح لديها منزلها الخاص. وبعد فترة، رأيت صورة كلب جميل على الإنترنت، فطلبته لكي تشعر بالسعادة”.
وكان الأسبوع الأول صعبًا على أمل بسبب وجود الكلب في المنزل، لكن بعد فترة نشأت بينهما صداقة قوية، مما دفعها للقول: “ندمت على كل حياتي التي مرت دون أن يكون لدي كلب في المنزل.. الكلب الصديق أفضل من الصديق الكلب، وهو وفيّ ولا يطلب شيئًا ولا يعاتبك أو يوجه إليك الملاحظات”. وتطرقت أيضًا إلى حياتها قبل الزواج، إذ استرجعت ذكريات نصيحة والدها لها بالتسجيل في المعهد العالي للفنون المسرحية، وقد دربها الراحل طلحت حمدي. وأضافت: “تقدمت للامتحان ونلت المرتبة الأولى”. وعن برنامجها اليومي، قالت إنها تستيقظ مبكرًا، قبل ذهاب بناتها إلى المدرسة والجامعة، ثم تجلس ساعة صفاء مع نفسها تشرب خلالها القهوة، قبل أن تنهمك في أعمالها الخاصة. وعند سؤالها إن كانت الشهرة قد غيرتها، قالت عرفة: “لم أتغير إلا للأحسن. هكذا تربيت، حيث لم يكن هناك سوشيال ميديا، وأنا وفية لقيم والدي وأهلي، وأحب الناس جميعًا وأحرص على أن أكون لطيفة معهم”. أما عن رأيها في الزواج للمرة الثانية من رجل متزوج، فقالت: “مستحيل أن أكون ضرة. إما أن يكون الرجل غير متزوج، أو مطلقًا، أي أن يكون حرًا ومتحررًا من الارتباط”.
ق\ث
